أعراض مرض السكر عند السيدات والرجال .. كيف اكتشفه بدون تحليل ؟

المحتويات
يعتبر مرض السكر من أكثر الأمراض انتشارًا في السنوات الأخيرة، فهو يعني ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، مما يؤدي بمرور الوقت إلى حدوث أضرار بالغة في القلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب.
ويعتبر النوع الأكثر شيوعًا هو مرض السكر من النوع الثاني، وعادة ما يصيب البالغين، والذي يحدث عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين أو لا ينتج ما يكفي من الأنسولين.
ونستعرض لك في هذا المقال بعض أعراض مرض السكر وكيف يكون مرض السكر في بداياته، ومدى خطورة مرض السكر وأسبابه وكيفية الوقاية منه.
أعراض مرض السكر للأنثى
يمكن أن يؤثر مرض السكري على الصحة الجنسية والإنجابية للنساء، وقد أوضح موقع "CDC"، بعض الأعراض والأسباب وعلاقة السكر بما يخص صحة المرأة في السطور التالية:-
السكر والعدوى المهبلية عند المرأة
تصاب العديد من النساء بعدوى مهبلية في مرحلة ما، ولكن النساء المصابات بمرض السكري أكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى، خاصة إذا كانت مستويات السكر في الدم لديهن مرتفعة، كما أن النساء المصابات بمرض السكر أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية، خاصةً عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعًا، فقد تفرزين كمية زائدة من السكر في البول، مما يشجع البكتيريا على النمو.
وللوقاية من هذه العدوى، عليك أن تحافظي على مستويات السكر في الدم لكي تكون قريبة من الطبيعي قدر الإمكان، واشربي الكثير من الماء، وارتدِ الملابس الداخلية القطنية، وتبولي كثيرًا بدلاً من أن تنتظري حتى تمتلئ المثانة

علاقة مرض السكر بالعلاقة الجنسية عند المرأة
يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى انخفاض اهتمامك بالجنس وقدرتك على الاستمتاع به، بالنسبة لبعض النساء، يمكن أن يؤدي جفاف المهبل إلى جعل العلاقة الحميمة غير مريحة أو مؤلمة، ويمكن أن يسبب مرض السكر تلفًا في الأعصاب وانخفاض تدفق الدم والتغيرات الهرمونية.
وللوقاية من حدوث هذا، استشيري طبيبك إذا كنت تعانين من أي مشاكل جنسية لمعرفة الحل المناسب، قد يقترح طبيبك استخدام أدوية معينة، أو تمارين يمكنها أن تزيد من الاستجابة الجنسية.
علاقة مرض السكر بالصحة الإنجابية للمرأة
يختار العديد من الأشخاص استخدام وسائل منع الحمل لمنع الحمل أو لأسباب صحية أخرى، وهناك العديد من أنواع وسائل منع الحمل، بما في ذلك اللولب الرحمي، والحقن، والحبوب، والوسائل العازلة مثل الواقي الذكري وإذا كنت تعانين من مرض السكر، فمن المهم أن تفكري في هذا الأمر وتستشيري طبيبك ما هي وسيلة منع الحمل المناسبة لك، وتأكدي من مراقبة مستوى السكر في الدم لمعرفة مدى تأثير الدواء الجديد أو وسيلة منع الحمل الجديدة عليك.
علاقة مرض السكر بالحمل
يجب عليك التخطيط المسبق للحمل اذا كنت تعانين من مرض السكر، لأن من الممكن أن يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم مشاكل أثناء الحمل لك ولطفلك، ولهذا السبب، من الأفضل التأكد من أن مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي قبل الحمل، لأن يمكن لمرض السكر أن يجعل الحمل أكثر صعوبة، ويمكن أن يزيد ارتفاع نسبة السكر ف الدم من خطر إصابتك بما يلي:
-- تسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم)
-- الولادة القيصرية
-- الإجهاض أو ولادة جنين ميت
كما يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الحمل إلى حدوث عيوب خلقية أثناء تكوين أعضاء الطفل، وتشمل المخاطر الأخرى التي قد يتعرض لها الطفل ما يلي:
-- الولادة المبكرة جدا
-- وجود مشاكل في التنفس أو انخفاض نسبة السكر في الدم بعد الولادة مباشرة، لذا يجب عليك اللجوء لطبيب للعمل على ضبط مستويات السكر في الدم، كما يمكن أن يساعدك تناول الطعام الصحي والنشاط البدني في ضبط مستوى السكر في الدم، وراقبي مستويات السكر في الدم بشكل متكرر لأنه قد يتغير بسرعة.

علاقة مرض السكر بالدورة الشهرية
بعد انقطاع الطمث، ينتج جسمك كمية أقل من هرمون الاستروجين، مما قد يسبب ارتفاعات وانخفاضات غير متوقعة في نسبة السكر في الدم، وقد تكتسبين وزناً، مما يزيد من حاجتك إلى الأنسولين أو أدوية السكر الأخرى، وقد تؤدي يؤدي التعرق الليلي إلى اضطراب نومك، مما يجعل التحكم في نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة، وهذا هو الوقت الذي قد تحدث فيه مشاكل جنسية، مثل جفاف المهبل أو تلف الأعصاب.
لذا عليك أن تسألي طبيبك عن الطرق التي يمكنك من خلالها كيفية التعامل مع أعراض انقطاع الدورة الشهرية، وإذا تغيرت مستويات السكر في الدم، فقد يحتاج طبيبك إلى تعديل أدوية مرض السكر التي تتناولينها، وقد يرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب بعد انقطاع الدورة الشهرية، لذا اتخذي خيارات نمط حياة صحية، حيث تساعد هذه التغييرات الايجابية في نمط الحياة مثل تناول الطعام الصحي في التحكم في مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
كما تتعرض النساء المصابات بمرض السكر لخطر أكبر للإصابة بمضاعفات مثل أمراض القلب وفقدان البصر وأمراض الكلى والاكتئاب.

أعراض مرض السكر في بدايته
يمكن أن تتطور أعراض مرض السكر من النوع الأول خلال بضعة أسابيع أو أشهر ويمكن أن تكون شديدة.
وقد أوضح موقع "CDC" أن ظهور أعراض مرض السكر من النوع الثاني قد يستغرق سنوات، وعادةً ما لا تظهر أعراض سكر الحمل، وعلى طبيبك إجراء اختبار للكشف عنه في الفترة ما بين الأسبوع الرابع والعشرين والثامن والعشرين من الحمل.
وإذا كنت تعاني من أي من أعراض مرض السكر التالية، فاستشر طبيبك لإجراء اختبار سكر الدم:
-- التبول كثيرًا، غالبًا في الليل
-- العطش الشديد
-- فقدان الوزن دون محاولة
-- الجوع الشديد
-- الرؤية الضبابية
-- الشعور بتخدير أو وخز في اليدين أو القدمين
-- الشعور بالتعب الشديد
-- جفاف البشرة
-- التئام الجروح ببطء
أعراض مرض السكر من النوع الأول
قد يعاني الأشخاص المصابون بداء السكر من النوع الأول من الغثيان أو القيء أو آلام المعدة، وأكد موقع "CDC" أنه من الممكن تشخيص داء السكر من النوع الأول في أي عمر، كما يمكن أن تتطور الأعراض في غضون أسابيع أو أشهر قليلة وقد تكون شديدة.
أعراض مرض السكر من النوع الثاني
غالباً ما يستغرق ظهور أعراض مرض السكر من النوع الثاني عدة سنوات، ولا يلاحظ بعض الأشخاص أي أعراض على الإطلاق، واوضح موقع "CDC" أن مرض السكر من النوع الثاني يبدأ عادةً عندما تكون بالغًا، على الرغم من أن الكثير من الاطفال والمراهقين يصابون به، ولأن الأعراض يصعب اكتشافها، فمن المهم معرفة عوامل الخطر للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.

عوامل خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني
تشترك مرحلة ما قبل السكر ومرض السكر من النوع الثاني في نفس عوامل الخطر تقريبًا، إذا كنت تعاني بالفعل من مرحلة ما قبل السكر، فهذا يعد عامل خطر إضافي يجعلك أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، وأكد موقع "CDC" انك أيضًا معرض لخطر الإصابة بكل من مرحلة ما قبل السكر ومرض السكر من النوع الثاني إذا كنت:
-- تعاني من زيادة الوزن
-- عمرك 45 سنة أو أكثر
-- أحد والديك أو أشقائك مصابًا بمرض السكر من النوع الثاني
-- تمارس الرياضة أقل من ٣ مرات في الأسبوع.
-- تعاني من مرض في الكبد

أعراض سكر الحمل
عادةً ما لا تظهر أعراض مرض سكر الحمل، ويجب على طبيبك أن يفحصك للتأكد من عدم إصابتك بمرض سكر الحمل بين الأسبوع الرابع والعشرين والثامن والعشرين من الحمل، وإذا لزم الأمر، يمكنك إجراء تغييرات مثل تناول الطعام الصحي وممارسة النشاط البدني لحماية صحتك وصحة طفلك، كما أكد موقع "CDC" أنه إذا لم تكن هذه التغييرات كافية لإدارة نسبة السكر في الدم، فقد يصف لك طبيبك دواءً للمساعدة في الشفاء