عاجل

في مشهد مهيب ..أهالي بني عبيد يودعون ضحية الدرس الخصوصي بالدموع

أهالي الدقهلية
أهالي الدقهلية

في مشهد مهيب، ودع المئات من أهالي مركز بني عبيد بالدقهلية، جثمان الطفل "محمد" ضحية سقوط سقف غرفة داخل منزل هزيل في عزبة سمعان، حال تواجده في درس خصوصي وآخرين، وذلك بعد توقيع الكشف الطبي عليه من قبل الطب الشرعي لإعداد تقرير وافٍ عن حالته، عقب الانتهاء من استخراج تصريح الدفن.

وشهدت مراسم تشيع الجثمان، تواجد عدد كبير من أهالي القرية والقري المجاورة، وسط انهيار والديه وأسرته، عقب تشيعه جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر عائلته بالقرية.

اللواء حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ العقيد محمود جمال الدين السيد، مأمور مركز شرطة بني عبيد، بسقوط سقف غرفة منزل يتلقى به عدد من التلاميذ درس خصوصي بعزبة سمعان دائرة المركز.

انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بني عبيد وقوات الإنقاذ التابعة للحماية المدنية وسيارات الإسعاف وبالفحص تبين سقوط سقف غرفة بمنزل بعزبة سعفان، مما أدى إلى وفاة طفل وإصابة 17 آخرين، وتمكنوا من إلقاء القبض على المُعلمة "دعاء. ص.ا" 43 عامًا، و "حسن. ع" مالك العقار الملاصق للغرفة التي شهدت الحادث.


و استجوبت النيابة العامة أسرة الطفل المتوفي والمصابين، ولم يتهموا أحدًا بالضلوع في الحادث أو وجود شبهة جنائية، كما رفض أسر التلاميذ ضحايا الحادث اتهام المُعلمة أو مالك الغرفة والمنزل الذي تسبب انهيار جزء من السور الخاص به وسقوطه على الغرفة، بالضلوع أو التسبب في الحادث.

و كشف تقرير اللجنة الهندسية المشكلة من رئاسة مركز ومدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية، أن سبب انهيار السقف نتيجة سقوط جزء من سور عقار بجانب الغرفة نتيجة الرياح والعوامل الجوية، الأمر الذي تسبب في الحادث.

من جهة أخرى، أجرت النيابة العامة 244 زيارة استثنائية، وتفتيشًا دوريًا على مراكز رعاية وتأهيل الأطفال، على مستوي الجمهورية، لمراقبة كافة الإجراءات القانونية التي تتخذ حيالهم، للتأكد من كفالة حقوقهم التي نظمها الدستور والقانون والمواثيق الدولية ذات الصلة؛ في شهري يناير وفبراير الماضيَيْن.

وقالت النيابة العامة في بيان لها، اليوم الأربعاء، خلال الشهريين الماضيين انتقل أعضاء النيابة العامة المختصون، ضمن توجيهات النائب العام المستشار محمد شوقي إلى مقرات تلك المراكز، ومن بينها المراكز المخصصة للأطفال ذوى الإعاقة، وتفقدوها واستمعوا إلى القائمين عليها، والأطفال المودعين بها حول أوضاعهم المعيشية، فتبين انتظام أوجه الرعاية المقدمة لهم.
 

 

تم نسخ الرابط