فيلم السادة الأفاضل … كريم الشناوي يبدأ المونتاج تمهيدًا للعرض نهاية الصيف
بدأ المخرج كريم الشناوي المرحلة النهائية من التحضيرات لفيلمه الجديد “فيلم السادة الأفاضل”، حيث شرع مؤخرًا في عمليات المونتاج والمكساج اللازمة، استعدادًا لطرح العمل في دور العرض مع نهاية موسم الصيف الجاري.
أحداث فيلم السادة الأفاضل
يعتمد فيلم السادة الأفاضل على أسلوب الفلاش باك كأداة رئيسية في السرد، حيث تعود الأحداث بالمشاهد إلى الماضي لتكشف جذور الخلافات التي عصفت بعائلة الأبطال منذ سنوات. تبدأ القصة عندما يلتقي أفراد العائلة مجددًا في مناسبة حزينة هي عزاء كبير العائلة، لتتصاعد التوترات وتطفو الخلافات القديمة على السطح، وخاصة النزاع على الإرث بين الشخصيتين اللتين يجسدها محمد ممدوح وأشرف عبد الباقي.
التصوير بين الريف والمدينة
أنهى فريق العمل تصوير نصف مشاهد فيلم السادة الافاضل، والتي جرى تنفيذها في أجواء طبيعية خلابة بعدد من قرى محافظة الفيوم، إضافة إلى مواقع في مدينة السادس من أكتوبر. حاليًا، يتواصل التصوير للمشاهد الداخلية في استديوهات مخصصة، مع مراعاة تفاصيل الديكور التي تعكس البيئة الريفية والملامح الحياتية للشخصيات.
شخصيات محورية في فيلم السادة الأفاضل
يجسد محمد ممدوح شخصية شاب نشأ في قرية ريفية، امتهن زراعة الأرض، لكنه يتعرض لحدث مفصلي يقلب حياته رأسًا على عقب، ويدفعه للانتقال إلى القاهرة سعيًا وراء فرصة أفضل لكسب المال.
ويشارك طه الدسوقي بدور صديق البطل المقرّب، وهو شخصية إيجابية تسانده باستمرار وتشجعه على فعل الخير، ما يضيف بعدًا إنسانيًا دافئًا وسط الصراعات الدرامية.
حيث ينتمي “فيلم السادة الأفاضل” إلى نوعية البلاك كوميدي، حيث تُطرح قضايا اجتماعية معاصرة من خلال مواقف كوميدية ساخرة وغير تقليدية، بما يتيح المزج بين النقد الاجتماعي والبعد الترفيهي في آن واحد.
فريق عمل فيلم السادة الأفاضل
الفيلم من تأليف مصطفى صقر، أحد أبرز كتاب الكوميديا في السنوات الأخيرة، وإخراج كريم الشناوي في أولى تجاربه السينمائية بعد نجاحاته اللافتة في الدراما التلفزيونية. ويأتي هذا العمل بعد مسلسل “لام شمسية” الذي قدمه الشناوي في موسم رمضان الماضي، ولاقى إشادة نقدية وجماهيرية واسعة لجرأته في طرح قضية حساسة هي الاعتداء الجنسي على الأطفال، وهو موضوع نادر التناول في الدراما العربية.
موعد الطرح المتوقع
من المنتظر أن يُعرض فيلم “السادة الأفاضل” في دور السينما قبل ختام موسم الصيف الحالي، ليشكل أولى محطات الشناوي في عالم السينما بعد مسيرة ناجحة في الدراما، ولينافس ضمن قائمة الأعمال التي تستهدف دمج الكوميديا الهادفة مع الرسائل الاجتماعية المؤثرة.
