بالصور .. أشرف عبد الباقي يتصدر كواليس فيلم "السادة الأفاضل"

بدأ صُنّاع فيلم "السادة الأفاضل" الكشف عن اللمحات الأولى من كواليس العمل السينمائي الجديد، الذي يجمع عدداً من النجوم على رأسهم الفنان الكبير أشرف عبد الباقي، والذي يعود من خلاله إلى الشاشة الفضية بمشاركة مميزة ضمن فريق البطولة.
وقد أعلن المخرج كريم الشناوي رسميًا عن انطلاق تصوير الفيلم، معبرًا عن حماسه الكبير لهذا المشروع السينمائي، الذي يجمع بين الطابع الإنساني والتشويق الدرامي، ويأمل أن يحقق أصداء قوية عند عرضه.
يشارك في بطولة الفيلم النجم محمد ممدوح، الذي يواصل تثبيت مكانته كواحد من أهم ممثلي جيله بفضل تنوع أدواره وقوة أدائه، إلى جانب الفنان طه دسوقي، الذي حقق انتشارًا واسعًا مؤخرًا، والفنان القدير على صبحي، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من الفنانين الشباب الذين يضخّون طاقة متجددة في العمل.
ويُعد "السادة الأفاضل" أول تجربة سينمائية للمخرج كريم الشناوي بعد النجاح اللافت الذي حققه في الدراما التلفزيونية، وخاصة بمسلسله الأخير "لام شمسية"، الذي عُرض خلال موسم رمضان الماضي ولاقى استحسانًا نقديًا وجماهيريًا واسعًا، نظرًا لجرأته في تناول قضية شائكة وحساسة، وهي الاعتداء الجنسي على الأطفال، وهو الموضوع الذي نادراً ما يتم التطرق إليه في الدراما العربية.
مسلسل "لام شمسية"
مسلسل "لام شمسية" جاء من تأليف مريم نعوم، وضم نخبة من النجوم من بينهم: أحمد السعدني، أمينة خليل، يسرا اللوزي، محمد شاهين، صفاء الطوخي، علي قاسم، لجين عمران، وثراء جبيل، وغيرهم. وقد تميز العمل بأسلوب إخراجي إنساني ورصين سلط الضوء على أبعاد القضية من خلال قصة درامية مؤثرة.
ومن المتوقع أن يشهد فيلم "السادة الأفاضل" تعاونًا ناجحًا جديدًا بين الشناوي وطاقم العمل، وسط توقعات بأن يحمل الفيلم بصمة فنية مميزة تواكب الطفرة التي يشهدها الإنتاج السينمائي المصري مؤخرًا.
أحداث المسلسل
في حبكة درامية إنسانية مؤثرة، تدور أحداث العمل الجديد حول مُعلمة شابة تُفاجأ خلال تأدية مهامها التربوية باكتشاف صادم، إذ يتعرض عدد من طلابها في المدرسة لحالات تحرش وتنمر نفسي وجسدي، ما يضعها أمام مسؤولية أخلاقية جسيمة، ويفتح أبوابًا من المواجهة الشرسة داخل المؤسسة التعليمية، التي تحاول بعض أطرافها التستر على الحقيقة.
وبينما تنشغل المعلمة بمحاولات نصرة الأطفال والدفاع عن حقوقهم، تقودها الظروف إلى البحث عن حلول حقيقية تمنح هؤلاء الصغار الأمان النفسي وتكفل لهم بيئة تعليمية آمنة، وهو ما يدفعها للدخول في صراعات مع أولياء الأمور والإدارة المدرسية والمجتمع المحيط، في رحلة محفوفة بالتحديات والضغوط.
لكن الصراع لا يتوقف عند هذا الحد، فالمعلمة نفسها تجد حياتها الشخصية مهددة بالانهيار، حيث تبدأ المشاكل في التسلل إلى بيتها، وتُواجه أزمات عائلية متفاقمة تُهدد استقرارها النفسي والعاطفي. وبين الحالتين، تكون البطلة أمام خيار صعب: هل تواصل دفاعها عن الأطفال مهما كان الثمن؟ أم تنسحب لحماية أسرتها من الانهيار؟
العمل يعكس قضايا اجتماعية شديدة الأهمية، ويطرح تساؤلات شائكة حول دور المعلمين في حماية الطلاب، وحدود التدخل الإنساني عندما تتعارض القيم مع المصالح الشخصية أو الاستقرار الأسري، في إطار درامي مليء بالتوترات الإنسانية والمواقف المؤثرة التي تمس قلوب المشاهدين.