عاجل

السيسي: مصر ملتزمة بالتعاون مع دول حوض النيل لتحقيق التنمية المشتركة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوغندي، ألقى  الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة أكد خلالها على موقف مصر الثابت من قضايا التنمية والتعاون الإقليمي، ولا سيما ما يتعلق بدول حوض النيل.

مصر ليست ضد التنمية بل تشجعها

قال الرئيس السيسي:"أنا لا أرفض التنمية في دول حوض النيل، وأقول ذلك أمام كل المصريين. نحن لسنا ضد التنمية، بل على العكس، ندعمها، وهذا أمر مهم للغاية  لا أقول إن مصر والسودان فقط هما المعنيتان، بل ينبغي أن نتعاون جميعًا من أجل ازدهار بلادنا."

وأضاف الرئيس أن التنمية في أفريقيا، وخاصة في دول منابع النيل، ليست محل خلاف، بل هي هدف مشترك تسعى إليه الدول جميعها، شريطة ألا تمس بحقوق الآخرين أو تشكل تهديدًا لأمنهم القومي.

العلاقات المصرية الأوغندية: شراكة استراتيجية

أشار الرئيس السيسي إلى عمق العلاقات التي تجمع مصر بأوغندا، وقال:
"فخامة الرئيس الأوغندي قال لي منذ قليل إن مصر لديهم تعني الحديقة، وهذه كلمة عزيزة علينا لا يمكن لأحد أن يتصور أن مصر قد تتخلى عن دورها في دعم أشقائها."

وأكد أن مصر تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع أوغندا وسائر دول الحوض، وتؤمن بأهمية استمرار التعاون في المشروعات التنموية التي تعود بالنفع على الجميع.

مصر لن تسمح بتهديد أمنها المائي

وشدد الرئيس على أن الأمن المائي المصري مسألة وجودية لا يمكن التهاون بها، قائلاً:
"من يتوهم أن مصر قد تغض الطرف عن أي تهديد لوجودها المائي فهو مخطئ. سنظل نتابع التطورات عن كثب، ونتخذ كل الإجراءات التي يكفلها القانون الدولي للحفاظ على مقدرات شعبنا وحقوقه."

دعم لمشروعات تنموية في دول الحوض

اختتم الرئيس السيسي كلمته بالإعلان عن استعداد مصر للمساهمة في تمويل مشروع "سد إنجلولو" بين أوغندا وكينيا، دعمًا للتنمية في الإقليم، مؤكداً أن مصر ستظل دومًا شريكًا فاعلًا في تنمية القارة الأفريقية، وخاصة في دول حوض النيل الجنوبي.

وفي نفس السياق ،أضاف الرئيس السيسي أن مصر سعت، على مدار السنوات الماضية، إلى بناء شراكات حقيقية مع دول الحوض الشرقي، تقوم على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لضمان تحقيق التنمية المستدامة للجميع.

تم نسخ الرابط