النني: محمد صلاح الأجدر بالحصول على الكرة الذهبية.. وإبراهيم عادل لاعب مميز

أكد محمد النني لاعب فريق الجزيرة الإماراتي، أن محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي هو الأحق بالحصول على الكرة الذهبية هذا الموسم. .
وقال النني في تصريحات عبر صحيفة الإمارات اليوم: أتمنى أن يفوز صلاح بالكرة الذهبية، لقد قدم الكثير في الموسم الماضي، توج بالدوري وحصد على لقب أفضل لاعب والهداف أيضًا، وفعل ذلك في أقوى دوريات أوروبا.
وأضاف صلاح نموذج يجب أن يحتذي به كل لاعب مصري وعربي في الاحتراف والالتزام.
وعن رؤيته لإبراهيم عادل صفقة الجزيرة الجديدة، علق النني، قائلًا: إبراهيم عادل لاعب موهوب وصاعد بقوة، وينتظره مستقبل كبير وأتوقع أن يقدم إبراهيم عادل موسما رائعا مع الجزيرة
سلطت مجلة "فور فور تو" العالمية الضوء على ما وصفته بـ"المشاكل الخفية" التي بدأت تظهر داخل منظومة ليفربول تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت، خاصة بعد الخسارة أمام كريستال بالاس في كأس الدرع الخيرية على ملعب "ويمبلي".
المباراة التي انتهت بركلات الترجيح بنتيجة 3-2 لصالح كريستال بالاس، شهدت مشاركة النجم المصري محمد صلاح أساسيًا طوال الـ90 دقيقة، إلا أن أداؤه لم يكن في مستوى التوقعات، بل وأضاع ركلة الترجيح الأولى لفريقه.
مركز صلاح في دائرة النقاش
ووفقًا للمجلة البريطانية، فإن أحد أبرز أسباب تراجع تأثير محمد صلاح في اللقاء الأخير يعود إلى التغيير التكتيكي الذي اعتمده سلوت، إذ لجأ المدرب إلى خطة 4-2-3-1، مع الدفع بالألماني فلوريان فيرتز في مركز صانع الألعاب، بدلًا من المجري دومينيك سوبوسلاي.
هذا التغيير أثر على تمركز صلاح ومساحة تحركه الهجومية، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى ملاءمة الخطة لقدراته، خاصة وأنه في الموسم الماضي، تحت ظروف مختلفة، سجل 34 هدفًا وصنع 23 في جميع المسابقات.
اتفاق سابق مع سلوت
محمد صلاح كان قد تحدث في تصريحات سابقة عن تفاهمه مع سلوت في بداية الموسم الماضي، حيث قال له: "طالما تمنحني راحة دفاعية، سأقدم أداءً هجوميًا". وبالفعل أثبت صلاح صحة ذلك الاتفاق بالأرقام والإنجازات. لكن الوضع الحالي يبدو مختلفًا، إذ تشير الإحصائيات إلى أن صلاح كان الأقل تمريرًا بين لاعبي ليفربول الذين بدأوا اللقاء، ولم يصنع أي فرصة محققة، كما لم يسدد أو ينجح في أي مراوغة طوال المباراة.
أداء غير معتاد
فرصة صلاح الأبرز جاءت في الشوط الأول عندما اقتربت تسديدته من مرمى الحارس دين هندرسون، لكنها لم تجد طريقها إلى الشباك. وباستثناء هذه اللقطة، بدا اللاعب بعيدًا عن مناطق الخطر التي اعتاد التواجد فيها.
المجلة ختمت تقريرها بالتأكيد على أن مدربًا بخبرة آرني سلوت قادر على إيجاد حل لهذه المعضلة مع مرور الموسم، لكن المؤشرات الحالية تُظهر خللًا في توازن الفريق، قد يتفاقم إذا لم يتم إعادة توظيف صلاح بالشكل الأمثل.
ويبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن سلوت من إعادة الملك المصري إلى عرشه الهجومي، أم أن الخطة الجديدة ستظل حجر عثرة أمام تألقه المعتاد؟