فاعليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي الدعوي بأوقاف السويس
برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس، والشيخ محمد فتحي مسلم، مدير الدعوة بالمديرية، انطلقت فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي الدعوي، والتي احتضنها مسجد أحباب المصطفى بإدارة أوقاف الأربعين.
وجاءت الندوة تحت عنوان: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.. متابعة الأولاد نموذجًا"، لتؤكد على أهمية دور الأسرة والمجتمع في حماية النشء وتربيتهم على القيم الإسلامية الصحيحة.
حضور مميز من العلماء والدعاة
شارك في الندوة فضيلة الشيخ أسامة الشبراوي الحسيني، إمام وخطيب، وفضيلة الشيخ محمد محمد عبدالحي، إمام وخطيب، حيث قدما كلمات ثرية بالمواعظ والنصائح، داعين إلى ضرورة التكاتف بين جميع الأطراف المعنية بتنشئة الأجيال، بدءًا من الأسرة، مرورًا بالمؤسسات التعليمية والدينية، وصولًا إلى المجتمع بكافة مكوناته.
معاني المسؤولية في الإسلام
أكد فضيلة الشيخ أسامة الشبراوي، أن متابعة الأبناء ليست مجرد واجب عابر، بل هي أمانة عظيمة حمّلها الله للوالدين والمجتمع، بهدف إعداد جيل صالح نافع لوطنه وأمته.
وأوضح، أن الإشراف على تربية الأبناء يشمل توجيههم سلوكيًا وأخلاقيًا، وتعليمهم القيم الدينية الصحيحة، وحمايتهم من الانحرافات الفكرية والسلوكية، واستشهد بقوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6].
اليوم الثاني للأسبوع الثقافي لأوقاف السويس
تأتي هذه الندوة ضمن خطة وزارة الأوقاف لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي قد تتسلل إلى المجتمع، إلى جانب التصدي للسلوكيات السلبية والخطرة التي تهدد تماسك الأسر واستقرار المجتمع، كما تسلط الضوء على أهمية المتابعة المستمرة للأبناء في ظل الانفتاح التكنولوجي وسرعة انتشار المؤثرات المختلفة.
دعاء لمصر وشعبها في ختام اليوم الثاني للأسبوع الثقافي لأوقاف السويس
اختتمت فعاليات اليوم الثاني بالدعاء لمصر وأهلها، أن يحفظها الله آمنة مستقرة، وأن يجعلها واحة للسلام والطمأنينة.
وأكد الحاضرون، أن استمرار هذه الفعاليات هو خطوة نحو مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا، وأن التربية الصالحة للأبناء هي صمام الأمان لمستقبل الوطن مصرنا الحبيبة.
