عاجل

خليفة حفتر يقرر تعيين نجله نائبا لقائد الجيش الليبي

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر

في خطوة لافتة تأتي في إطار رؤية تطوير المؤسسة العسكرية، كلف القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، نجله الفريق صدام خليفة حفتر، رئيس أركان القوات البرية، بمنصب نائب القائد العام، وذلك تزامنًا مع احتفالات الجيش الليبي بالذكرى الخامسة والثمانين لتأسيسه.

وأوضح مكتب إعلام القيادة العامة أن هذا القرار يأتي ضمن "رؤية القائد العام 2030" الرامية إلى تطوير وتعزيز الأداء العام للقوات المسلحة، كما أشار المكتب إلى أن هذا التكليف سيُعقبه عدد من التعيينات المهمة خلال الأيام المقبلة، في إطار إعادة هيكلة وتفعيل المؤسسات العسكرية.

مزاعم استقبال الفلسطينيين ومنحهم الجنسية الليبية

وفي سياق آخر، نفى العقيد خليفة العبيدي، مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، صحة ما تداولته وسائل إعلام أجنبية بشأن اتفاق مزعوم لاستقبال فلسطينيين ومنحهم الجنسية الليبية.

وأكد العبيدي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن هذه الأنباء عارية تمامًا عن الصحة، واصفًا إياها بـ"الأخبار الكاذبة"، وشدد على أن موقف القيادة العامة تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم ولن يتغير.

وأشار إلى أن أي اتفاقيات أو مواقف تصدر فقط عن القنوات الرسمية للقيادة العامة، محذرًا من تداول معلومات غير موثوقة نقلاً عن مصادر مجهولة.

وكانت وكالة "نوفا" الإيطالية قد نسبت إلى "مصادر لم تسمها" أن المشير حفتر أبدى استعدادًا لمنح الجنسية لنحو مليون فلسطيني مقابل امتيازات سياسية واقتصادية، وهو ما أثار جدلاً واسعًا.

وفي تعليق على هذه المزاعم، نفى الإعلامي مصطفى بكري عبر حسابه على منصة "إكس" ما تداولته الوكالة الإيطالية، قائلاً: "بعض وسائل الإعلام لا تتوخى الدقة في نشر أخبارها"، مؤكدًا أن القيادة الليبية سرعان ما نفت هذه الادعاءات.

وأضاف بكري: "المشير حفتر معروف بتوجهه القومي العروبي، وقد كان أحد مقاتلي حرب أكتوبر 73"، مؤكدًا أن التهجير يعني القبول بتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه القيادة الليبية رفضًا قاطعًا.

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه ليبيا تحديات متزايدة على المستويين الأمني والسياسي، وتسعى القيادة العامة إلى تأكيد سيادتها الوطنية ورفض أي تدخل خارجي أو شائعات تمس الأمن القومي الليبي.

تم نسخ الرابط