ترامب: معدلات السرقة في واشنطن ترتفع وسننشر الحرس الوطني لضبط الأمن

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هدفه الأساسي هو إعادة الأوضاع في العاصمة الأمريكية واشنطن إلى السيطرة الكاملة، وإنقاذ المدينة من البؤس وارتفاع معدلات الجريمة التي تهدد سلامة المواطنين.
وقال دونالد ترامب في مؤتمر صحفي عقده اليوم في البيت الأبيض: "سأضع قسم شرطة العاصمة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية المباشرة، وسأنشر قوات الحرس الوطني في المدينة لضبط النظام وتأمين الأمن."
وأضاف أن معدلات السرقة والجرائم في واشنطن بلغت مستويات غير مسبوقة، موضحًا أن نسبة الجرائم في العاصمة اليوم تفوق ما تشهده مناطق مثل كولومبيا والمكسيك، مشيرًا إلى استقالة مسؤول في واشنطن بعد أن طلب منه تزوير أرقام الجريمة.
وأشار ترامب إلى أن هناك مدنًا أخرى في الولايات المتحدة تعاني من ارتفاع معدلات الجريمة، من بينها نيويورك، شيكاغو، أوكلاند، ولوس أنجلوس.
وأكد الرئيس الأمريكي عزمه القضاء على ظاهرة الجريمة في واشنطن وجعل المدينة أكثر أمانًا لسكانها وزوارها، مؤكدًا: "سنقوم أيضًا بتطوير البنية التحتية في العاصمة لدعم جهود الأمن وتحسين جودة الحياة.".
لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا
كشف موقع Alaska Landmine عن أن اللقاء المرتقب بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، المزمع عقده في ولاية ألاسكا، قد يُعقد في فندق Alyeska Resort الواقع في مدينة جيردوود السياحية.
وفي تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أشار الموقع إلى أن الفندق المذكور غير متاح للحجز في الفترة من 12 إلى 16 أغسطس، في خطوة يُرجح أنها ترتبط بالتحضيرات الأمنية واللوجستية الخاصة بالقمة، ما يعزز فرضية استضافته للقاء المنتظر.
وكان كل من الكرملين والبيت الأبيض قد أعلنا سابقًا أن القمة الثنائية بين بوتين وترامب ستُعقد في يوم 15 أغسطس في ولاية ألاسكا، دون تحديد المدينة أو الموقع بشكل رسمي.
وفي السياق ذاته، أوضح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف قد اقترح عقد لقاء ثلاثي يضم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إلى جانب بوتين وترامب، إلا أن موسكو فضلت التركيز على اللقاء الثنائي المرتقب، دون أن تُصدر أي رد رسمي بشأن المقترح الأمريكي.
بوتين: لقاء مع زيلينسكي ممكن لكن بشروط
وفي تصريحات حديثة، لم يستبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إمكانية لقاء نظيره الأوكراني زيلينسكي، لكنه أكد أن ذلك يتطلب "ظروفًا مناسبة"، مشيرًا إلى أن هذه الشروط ما تزال غير متوفرة في المرحلة الراهنة.
من جانب آخر، تتسارع التحضيرات لعقد قمة بوتين-ترامب وسط ترقب دولي واسع، بالنظر إلى ما قد تسفر عنه من تطورات على الصعيد الجيوسياسي العالمي، خصوصًا في ضوء الإشارات المحتملة إلى إمكانية توسيع إطار اللقاء مستقبلاً ليشمل القيادة الأوكرانية، وإن لم يتم تحديد موعد أو توافق رسمي بعد.