عاجل

الإفتاء: الذكاء الاصطناعي أداة استرشادية وليست بديلاً عن المفتي|فيديو

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

حذر الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء حول العالم، من الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى، مؤكدًا أن الفتوى مسؤولية علمية ومهارية لا يمكن أن يتولاها إلا مفتٍ مؤهل تأهيلاً راسخًا.

هيئات الإفتاء

وأوضح نجم، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» المذاع على قناة الحياة، أن مؤتمر الإفتاء وصناعة المفتى الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي ينطلق غدًا برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، بمشاركة أكثر من 100 دولة، بهدف مناقشة القضايا العصرية بمنهج إنساني مصري يواجه التطرف بكافة أشكاله، ويطلق مبادرات لمعالجة التحديات الراهنة.

وشدد على أن الفتوى مهنة لها قواعد ومنهجية علمية دقيقة، محذرًا من التجارب السابقة التي شهدت انهيار دول بسبب فتاوى خاطئة دعت للعنف وسفك الدماء، خاصة عقب ما يسمى بـ«الربيع العربي».

الذكاء الاصطناعي

وأكد نجم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون أداة مفيدة للمفتى في استرجاع المعلومات، لكنه لا يمكن أن يحل محل الإنسان المؤهل، مشددًا على أن الدفاع عن الأوطان من أهم مقاصد الشريعة، وأن الصمت أمام المخاطر خيانة.

في وقت سابق، في تصريح حادّ حمل تحذيرًا واضحًا من محاولات زعزعة الاستقرار الوطني، أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن جماعة الإخوان الإرهابية والكيان الصهيوني ليسا إلا وجهين لعملة واحدة، يجتمعان على هدف مشترك يتمثل في إسقاط الدولة المصرية والنيل من استقرارها.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية أجراها نجم مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، حيث ناقش فيها أبعاد الحرب الإعلامية التي تُشن ضد مصر ومحاولات تشويه صورتها أمام العالم.

تحذير من الصمت الوطني: "السكوت خيانة"

وخلال حديثه، أشار الدكتور نجم إلى خطورة المرحلة الحالية، موضحًا أن السكوت عن الحملات المغرضة يُعد خيانة للوطن، في وقت تحتاج فيه مصر إلى التكاتف الكامل بين مؤسساتها وأبنائها للدفاع عن كرامتها وكيانها.

وأضاف: "مصر ليست مجرد دولة، بل حضارة فكرية وثقافية تمتد آلاف السنين، ولا يجوز أن نقف مكتوفي الأيدي أمام من يحاول هدمها أو تشويه صورتها في الخارج."

تم نسخ الرابط