ترامب: معدلات السرقة في الولايات المتحدة وصلت لأعلى مستوياتها

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنّ معدلات السرقة في الولايات المتحدة وصلت لأعلى درجة، مؤكدا أن نسبة الجرائم اليوم في واشنطن العاصمة أكثر من كولومبيا والمكسيك.
وأضاف ترامب، خلال مؤتمر صحفي، نقلته فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه سيضع قسم شرطة العاصمة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية المباشرة، إلى جانب نشر قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن لضبط النظام
الجريمة في واشنطن
وتابع ترامب: «مسؤول في واشنطن استقال من منصبه بعد أن طلب منه نشر أرقاما مزيفة عن الجريمة في واشنطن»، لافتا إلى أن لديه مدن أخرى تشهد وضعا سيئا للجريمة مثل نيويورك وشيكاغو وأوكلاند ولوس أنجلوس
حد نهائي للصراع
في وقت سابق، في خطوة غير مسبوقة، جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، زعيمي أرمينيا وأذربيجان في البيت الأبيض، معلناً عن التزام الطرفين بوضع حد «نهائي» للصراع الممتد منذ عقود حول ناغورني قره باغ.
هذا الاتفاق الذي حمل توقيع إلهام علييف ونيكول باشينيان، جاء وسط توتر جيوسياسي إقليمي مع تصاعد النفوذ الروسي والإيراني والصيني في القوقاز، ما يمنح واشنطن موطئ قدم اقتصادي واستراتيجي في المنطقة.
وفي خطاب بثّه البيت الأبيض، أكد ترامب على وقف القتال وفتح قنوات التعاون التجاري والسفر، وإقامة علاقات دبلوماسية قائمة على الاحترام المتبادل للسيادة. وأضاف:"ستكون العلاقة بينكما جيدة جداً. وإذا لم تكن كذلك، اتصلا بي وسأصلح الأمر."
وردّ الزعيمان على الوساطة الأمريكية بإشادة كبيرة، مع اقتراح مشترك لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، في خطوة تعكس أهمية هذه اللحظة التاريخية.
«مسار ترامب للسلام»
وتضمن "الإعلان المشترك" إنشاء ممر عبور يمر عبر أرمينيا ويربط بين أذربيجان وجيب ناخيتشيفان غرباً. وسمى البيت الأبيض هذا الممر بـ«مسار ترامب للسلام والازدهار الدولي» (TREP)، الذي سيمكّن الولايات المتحدة من تطويره والاستفادة من ثروات المنطقة النفطية.
من جهته، أشار مسؤول أمريكي إلى أن أرمينيا ستكتسب شريكاً استراتيجياً عالمياً مع دخول واشنطن إلى المنطقة، بينما توقع أن تكون الخاسر الأكبر روسيا والصين وإيران.
ورغم توقيع الاتفاق، ما تزال قضية« ناغورني قره باغ » الجيب الذي تحكمه أرمينيا سابقاً ويطالب به الطرفان مثار توتر داخلي كبير في أرمينيا. باشينيان أعلن استعداده لإجراء استفتاء دستوري عام 2027 لمعالجة هذه القضية، وسط انقسامات عميقة في الرأي العام.