عاجل

تكليف الدكتورة نجلاء إبراهيم عميداً لكلية علوم الرياضة بجامعة كفرالشيخ

عميد كلية علوم الرياضة
عميد كلية علوم الرياضة

أصدر الدكتور إسماعيل إبراهيم القن، القائم بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ، القرار رقم (1372) لسنة 2025، بتكليف الدكتورة نجلاء إبراهيم عميدًا لكلية علوم الرياضة، وذلك للعام الدراسي الجامعي 2025/2026.

التطوير الاكاديمي والإداري

تضمن القرار انه يأتى في إطار استكمال مسيرة التطوير الأكاديمي والإداري التي تشهدها الجامعة خلال السنوات الأخيرة، والتي تستهدف ترسيخ معايير الجودة الشاملة، وتعزيز القدرة التنافسية للكليات، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل في مجالات علوم الرياضة بمختلف اقسامها.

إعداد الكوادر البشرية

وأكد الدكتور إسماعيل إبراهيم أن الجامعة تضع في مقدمة أولوياتها إعداد كوادر بشرية مؤهلة لمواكبة التطورات العالمية في مجالات علوم الريتضة، مشيرًا إلى أن كلية علوم الرياضة تُعد من الكليات الواعدة التي تحظى بدعم خاص من إدارة الجامعة نظرًا لدورها المحوري في خدمة تخريج جيل رياضي قادر على مواكبة المستقبل.

اخيار احتياجات الكليات المختلفة

وأضاف أن هذه التكليفات القيادية تأتي بعد دراسة شاملة لاحتياجات الكليات وخططها الاستراتيجية للعام الجامعي الجديد، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الخبرات الأكاديمية والإدارية، بما يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق أهداف الجامعة الطموحة.

 الأسبوع الثقافي

وفي سياق آخر، انطلقت فاعليات الأسبوع الثقافي الدعوي من المسجد الكبير بإدارة أوقاف سيدى سالم شرق، التابعة لمديرية أوقاف كفرالشيخ، تحت عنوان "إدمان السوشيال ميديا تضييع للوقت والمال" برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وبإشرافٍ مباشر من فضيلة الشيخ معين رمضان يونس، مديرُ عامِّ مديرية أوقافِ كفر الشيخ.

حاضر خلال تلك الندوة الدكتور محمد علي عيسى مدير إدارة أوقاف سيدى سالم شرق، والدكتور إبراهيم كمال ضباب إمام المسجد، والقارئ الشيخ محمد علي عاشور، والتي تأتى تأتي في إطار جهود وزارة الأوقاف لتصحيح المفاهيم ومواجهة السلوكيات الخطرة بالمجتمع، وفي اطار الدور الديني والوطني والاجتماعي والاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لنشر العلم النافع في ربوع الجمهورية.

قال الدكتور محمد علي عيسى، مدير إدارة أوقاف شرق، أن إدمان السوشيال ميديا فيه ضياع الأعمار والأوقات
فهذا الفضاء المذهل، والعالم العجيب يأخذ الإنسان رغما عنه ليتجول فيه فلا يحس إلا والساعات قد مرت من بين يديه، كما وأن وسائل التواصل تحتاج إلى وقت طويل للقراءة والرد والإرسال والمتابعة، فلا يشعر الإنسان بمرور الأوقات والساعات.

وأضاف عيسى أن كثرة التعامل مع هذه الوسائل تؤدى بعد مدة إلى حالة من الإدمان، بحيث تأخذ غالب وقته ويصبح له عالمه الخاص الذي يستقطبه من عالمه الحقيقي وواقعه الطبيعي، ويأخذه عمن حوله وفي بعض الأحيان يضر بعمله وعلاقاته الأسرية والاجتماعية، مما يؤدي مع الوقت إلى خلق جيل لا يشعر بدفء العواطف وقوة الروابط، جيل منعزل غير قادر على التواصل المباشر مع الآخرين، منقطع عن الاجتماع في المحال والمحافل العامة والمشاركة في المناسبات الأسرية والاجتماعية، سريع الهرب منها للعودة إلى عالمه الخاص في جهازه الخاص.

وأشار الدكتور إبراهيم ضباب أمام المسجد أنه لا يبقى على المستخدم بعد ذلك إلا أن يختار لنفسه {كل نفس بما كسبت رهينة}، و{بل الإنسان على نفسه بصيرة}، فمن استطاع التحكم في نفسه فستصبح بالنسبة له وسيلة نافعة جدًا، ومن أفلت زمام نفسه ولو قليلًا، أصبحت وسيلة فتاكة لدينه ووقته وربما لأسرته أيضًا.

تم نسخ الرابط