نيشان: الألقاب زينة والاسم هو الأهم في عالم الفن (فيديو)

أكد الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان أن الألقاب التي تُمنح للفنانين هي مجرد زخرفة خارجية، بينما يبقى الاسم هو الأساس الذي يخلد الفنان في ذاكرة الجمهور.
وقال:"الألقاب فضفاضة، وما يهم حقًا ليس القشور، بل المضمون. هناك فنانون قضوا سنوات طويلة من العمل والجهد ليصبح اسمهم علامة مميزة مثل أم كلثوم، فيروز، بليغ حمدي، ووردة."
الألقاب ليست الأهم
وخلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، أوضح نيشان أن الألقاب تضيف بريقًا خاصًا للفنان لكنها ليست العامل الأساسي في نجاحه، مشيرًا إلى أن الجمهور يتذكر الاسم أكثر من الألقاب مهما كانت براقة.
وأضاف:"الألقاب جميلة وتُضفي لمسة خاصة على الفنان، لكنها ليست أكثر أهمية من الاسم نفسه. فالسؤال الذي يطرح نفسه: هل الألقاب تمنح الفنان نوعًا من الغرور؟ أم أنها ترفع من شأن اسمه في الوسط الفني؟ في النهاية، ما يخلد الفنان هو اسمه وأعماله وليس لقبه."
تجربة نيشان والألقاب
وكشف نيشان عن تجربته الشخصية مع الألقاب التي مُنحت له على مدار مسيرته الإعلامية، موضحًا أنه كان يُطلق عليه لقب "سوبر ستار الإعلاميين"، لكنه لم يهتم بهذه التسمية، معتبرًا أن اسمه أهم من أي لقب.
وأوضح:"في فترة من الفترات، أطلق بعض الإعلاميين عليَّ لقب 'سوبر ستار الإعلاميين'، لكنني لم أهتم بذلك، فأنا أحب اسمي كما هو: نيشان. هذا الاسم بات علامة مميزة لي، ولم أرغب يومًا في تغييره."
وأشار إلى أنه تلقى نصيحة بتغيير اسمه إلى "وسام شرف"، لكنه رفض الفكرة تمامًا، مؤكدًا أن المشاهد لا يتذكر اللقب بقدر ما يتذكر الاسم، متابعًا:"إذا كان الجمهور يحبك، فسيتذكرك باسمك الحقيقي، وليس باللقب الذي يُمنح لك. عندما دخلت مصر لأول مرة عام 2012، كان الناس ينادونني بـ'النجم'، لكن بعد فترة أصبح اسمي فقط هو 'نيشان'، ومصر لديها القدرة على صناعة النجوم."
مصر مصنع النجوم
وختم نيشان حديثه بالإشارة إلى أن مصر كانت وما زالت منبع النجومية في العالم العربي، حيث إنها قادرة على إبراز المواهب وصناعة الأسماء التي تبقى في ذاكرة الجماهير لعقود طويلة.
وقال:"مصر تصنع النجوم، ومن يدخل هذا البلد ويثبت موهبته يجد نفسه في قمة النجاح. الألقاب قد تأتي وتذهب، لكن الاسم الحقيقي هو الذي يبقى خالدًا عبر الزمن."

الاسم أولًا والألقاب
وشدد نيشان على أن الألقاب ليست سوى إضافات شكلية لا تصنع فنانًا ناجحًا، بل إن الموهبة، الاجتهاد، والاسم المميز هي العوامل التي تجعل الفنان خالدًا في وجدان الناس. فكما بقيت أسماء أم كلثوم، فيروز، عبد الحليم، وبليغ حمدي، ستبقى الأسماء الحقيقية هي التي تصنع الفرق في النهاية.