تامر أمين يفتح النار على محمد رمضان بعد دعوة لارا ترامب: "شرفية أم مدفوعة؟"

أثار الإعلامي تامر أمين موجة من الجدل بعد تعليقه الحاد على منشور الفنان محمد رمضان، الذي أعلن عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي حصوله على دعوة من لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للاحتفال به والتقاط الصور معه.
رمضان وصف الدعوة بأنها تكريم له كـ"رمز مصري وإفريقي"، ما أثار اهتمام جمهوره ومتابعيه، لكن سرعان ما بدأت التساؤلات بعد الكشف عن طبيعة الحدث وحقيقته، مما فتح الباب أمام انتقادات لاذعة.
كشف تفاصيل الدعوة المثيرة
تامر أمين أوضح خلال حديثه أن محمد رمضان يسعى دائمًا إلى إثارة الجدل، مشيرًا إلى أن الحدث الذي تحدث عنه النجم المصري كان تابعًا لمؤسسة خيرية تمتلكها لارا ترامب، تهدف إلى جمع تبرعات لرعاية الكلاب.
وأضاف تامر أمين أن سعر تذكرة الحفل بلغ نحو 1000 دولار، في حين أن تكلفة حضور الحفل والتصوير مع لارا ترامب تصل إلى 3500 دولار، وهو ما يعني أن الأمر قد لا يكون دعوة شخصية كما أوحى رمضان، وإنما مشاركة مدفوعة مقابل الحصول على فرصة التصوير والحضور.
اتهامات الكذب على الرأي العام
تامر أمين شدد على أنه إذا كان محمد رمضان قد دفع ثمن التذكرة لحضور الحفل، ولم يتلق دعوة خاصة كما أعلن، فإن ذلك يعد تضليلًا للرأي العام وأكد أن الجمهور من حقه معرفة الحقيقة كاملة، بعيدًا عن أي تلميع إعلامي أو شخصي.
وتابع تامر أمين بسؤال مباشر لرمضان: "حفلة لارا ترامب كانت دعوة يا رمضان ولا تذكرة بـ 3500 دولار؟ أثبت لينا حتى لا يقال عليك كذبت على الرأي العام".
هجوم حاد من أشرف سيف
لم يقتصر الأمر على تعليق تامر أمين، بل انضم الفنان أشرف سيف إلى موجة الانتقادات، موجّهًا هجومًا شديد اللهجة إلى محمد رمضان. وقال سيف في تعليق صريح: "أنت وأمثالك سبب في ضياع الأخلاق والانتماء".
ورأى تامر أمين أن تصرفات رمضان تمثل نموذجًا سلبيًا للفنان الذي يلهث وراء الأضواء، حتى لو كان ذلك على حساب المصداقية أو القيم، معتبرًا أن ما حدث يسيء لصورة الفن المصري أمام العالم.
الجمهور بين الشك والدفاع
ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي انقسمت بين مؤيد ومعارض، حيث اعتبر البعض أن محمد رمضان يحق له المشاركة في أي فعالية يرغب بها طالما دفع ثمنها، بينما رأى آخرون أن تقديم الأمر على أنه دعوة شرفية يعد تضليلًا وإثارة مفتعلة للجدل.
في المقابل، دافع فريق من محبي رمضان عنه، معتبرين أن الهجوم عليه مبالغ فيه، وأن مشاركته في حفل تنظمه شخصية بحجم لارا ترامب، حتى ولو كان بمقابل مادي، يظل حدثًا مهمًا على الصعيد الإعلامي والشخصي.
حقيقة وغياب الرد الرسمي
حتى الآن، لم يخرج محمد رمضان ليوضح تفاصيل مشاركته في الحفل أو يرد على اتهامات تامر أمين وأشرف سيف بشكل مباشر، مما ترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات.
ويرى محللون أن غياب الرد الرسمي من الفنان قد يزيد من حدة الجدل، خاصة أن الأمر يتعلق بسمعته وصورته أمام جمهوره، فضلاً عن كونه من أبرز النجوم المثيرين للجدل في الوسط الفني العربي.

نجومية محمد رمضان
القضية الأخيرة ليست الأولى التي تثير الجدل حول محمد رمضان، إذ عُرف النجم الشاب بمواقفه وتصرفاته التي تثير انقسام الرأي العام بين من يراها تعبيرًا عن الثقة والطموح، ومن يعتبرها غرورًا وسعيًا للشهرة بأي ثمن.
وبينما ينتظر المتابعون رد الفنان على هذه الاتهامات، يبقى السؤال الأهم: هل كانت مشاركة محمد رمضان مع لارا ترامب دعوة تكريمية أم حدثًا مدفوع الأجر؟