نشأت الديهي: المحاولات الهجومية يقف خلفها عناصر من جماعة الإخوان|فيديو

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر تعرضت خلال السنوات العشر الماضية لكم هائل من الشائعات غير المسبوقة في تاريخ أي دولة أو قائد عالمي، مؤكدًا أن هذه الهجمات تستهدف شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي وقراراته.
وأضاف "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن هذه المحاولات الهجومية تقف خلفها عناصر من جماعة الإخوان التي وصفها بـ"الإسلاموية الصهيونية" التي أفسدت في الأرض وارتكبت أعمال عنف وقتل.
مصر لا تزال تقف صامدة
وأكد أن مصر لا تزال تقف صامدة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية وزعزعة استقرارها، مشددًا على أن الجيش المصري هو عمود الخيمة الذي يحمي البلاد، وأن وحدة الشعب والجيش هي الضمانة الحقيقية لاستقرار الوطن.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي منذ بداية توليه الحكم يركز على تعزيز دولة وطنية متماسكة، وأن مصر ترفض المشاركة في تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن المبادئ الوطنية لا تتعلق بشخص الرئيس فقط، بل تمثل موقف الدولة المصرية التي لا تقبل أبداً أن تُتاجر بقراراتها.
واختتم حديثه، بالتأكيد على أن مصر دولة قوية قائمة على الحق والعدل، رغم محاولات التشكيك التي يبثها الكارهون.
ومن ناحية أخرى، أكد السفير مهند العكلوك، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري أقر مشروع قرار استثنائي يرتقي إلى مستوى جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح العكلوك، في لقاء خاص على قناة «إكسترا نيوز»، أن القرار دعا إلى حماية الشعب الفلسطيني استناداً إلى المقررات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية الدفاع العربي المشترك، مشيراً إلى أن صياغة القرار اعتمدت لغة غير نمطية، تعكس خطورة العدوان المستمر منذ أكثر من 673 يوماً، وما يتضمنه من حصار خانق، وتجويع متعمد، وقتل للمواطنين الفلسطينيين.
وأضاف أن القرار اعتبر العدوان الإسرائيلي بمثابة اعتداء على جميع الدول العربية، وعلى مصالحها السياسية والاقتصادية، وأمنها القومي، مما يستدعي موقفاً موحداً وفاعلاً.
وحول آلية تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، أوضح العكلوك أن المادة الثانية من الاتفاقية تنص على أن أي اعتداء عسكري على دولة عربية يُعد اعتداءً على جميع الدول الموقعة، ويلزمها بتقديم كل أشكال الدعم والمساندة، قائلاً: "نحن نتعرض حالياً لإبادة جماعية، وبالتالي فإن من واجب الدول العربية المتعاهدة تقديم كل ما في استطاعتها لحماية الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن القرار تضمن أيضاً تكليف الجزائر والصومال، العضوين العربيين في مجلس الأمن، بتقديم مشروع قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها ومنع مخطط فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة تمهيداً لتهجير سكانه.