عاجل

تمارا حداد: الحرب في غزة بدعم أمريكي لتهجير الفلسطينيين |فيديو

قطاع غزة
قطاع غزة

أكدت الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية تمارا حداد، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عاد من جديد، مشيرةً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دائمًا ما يخترق الهدنة والإتفاقيات، وهو ما يظهر جليًا في هذه الحرب، التي تعكس عدم رغبته في الالتزام بالمرحلة الثانية من الهدنة.

أزمة نتنياهو الداخلية

جاءت تصريحات تمارا حداد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، حيث أكدت أن نتنياهو يواجه مشكلات كبيرة داخل إسرائيل، خاصة مع الأجهزة الأمنية، في ظل تصاعد المطالبات بتنحيه عن منصبه. 

وأوضحت أن استمراره في الحرب هو جزء من محاولة تعزيز موقعه السياسي، حيث يسعى لإظهار نفسه أمام الشعب الإسرائيلي كقائد قوي يضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وأضافت أن هذه الحرب ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل هي جزء من استراتيجية إسرائيلية ممنهجة، تهدف إلى إطالة أمد الصراع وإعادة ترتيب الأوضاع السياسية داخليًا وخارجيًا، وهو ما يفسر استمرار العمليات العسكرية رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.

الحرب والدعم الأمريكي

وأشارت حداد إلى أن الهدف الأساسي من هذا العدوان هو الإبقاء على حالة الحرب في غزة، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار محاولات تهجير الفلسطينيين والقضاء على حركة حماس. وأضافت أن هناك ضغوطًا إسرائيلية متواصلة لإجبار حماس على الاستسلام وتسليم الأسرى الإسرائيليين، وهو ما يجعل استمرار القتال أمرًا مرجحًا خلال الأسابيع المقبلة.

كما أوضحت أن إسرائيل تستخدم القوة العسكرية في محاولة لفرض أمر واقع جديد، سواء من خلال تكثيف الضربات الجوية أو تعزيز العمليات البرية، بهدف إضعاف المقاومة الفلسطينية وتحقيق مكاسب سياسية لنتنياهو، الذي يعاني داخليًا من ضغوط متزايدة.

استسلام حركة حماس

وأكدت الباحثة السياسية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التصعيد العسكري للضغط على حماس، ومحاولة دفعها نحو الاستسلام، موضحة أن إسرائيل تعتمد على الضغط العسكري المكثف كورقة مساومة في أي مفاوضات مستقبلية حول تبادل الأسرى.

وشددت تمارا حداد على أن هذه الحرب تكشف مرة أخرى سياسة الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك الاتفاقيات الدولية، والسعي إلى فرض أجندته السياسية من خلال القوة العسكرية، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده في وجه محاولات التهجير والعدوان المستمر.

تم نسخ الرابط