عاجل

بدر عبدالعاطي: مصر ترفض التهجير وتدعو لتوسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية|فيديو

وزير الخارجية - بدر
وزير الخارجية - بدر عبد العاطي

جدد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، التأكيد على رفض مصر القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين من أرضهم، في تصريحاته التي نقلتها قناة اكسترا نيوز، مؤكدًا أن هذا الموقف يمثل أحد ثوابت السياسة الخارجية المصرية، ويعكس التزام مصر التاريخي بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

موقف مصري ثابت

وأكد بدر عبد العاطي أن أي إجراءات تهدف إلى تغيير الواقع الديمغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة مرفوضة تمامًا، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في البقاء على أرضه وممارسة سيادته عليها.

جاءت تصريحات بدر عبد العاطي خلال لقائه مع قادة مجموعة الحكماء، وهي مجموعة دولية تضم شخصيات بارزة تعمل على تعزيز السلام وحل النزاعات حول العالم، موضحًا أن اللقاء مثّل فرصة لتبادل الرؤى حول سبل إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، ووضع أسس حقيقية لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وأشار بدر عبد العاطي إلى أن مصر تثمّن جهود المجموعة في دعم الحلول السياسية، ودورها في الدفع نحو تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق جميع الأطراف، مع التركيز على القضية الفلسطينية كأولوية ملحّة.

شدد بدر عبد العاطي على ضرورة التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي، موضحًا أن الاعتراف الرسمي بها من أكبر عدد ممكن من الدول يعد خطوة مهمة لتعزيز مكانة فلسطين في الساحة الدولية، مضيفًا أن هذا المسار يجب أن يترافق مع تحركات سياسية جادة تضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

حل الدولتين كخيار وحيد

وأكد بدر عبد العاطي أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يمثل فقط دعمًا سياسيًا ومعنويًا، بل هو أيضًا رسالة واضحة بأن حل الدولتين هو الإطار الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء النزاع وتحقيق السلام.

أوضح بدر عبد العاطي أن حل الدولتين، القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتًا إلى أن استمرار الاحتلال والتوسع الاستيطاني يقوّض أي فرص جادة لتحقيق السلام.

الأمن الإقليمي مرهون

وأضاف بدر عبد العاطي أن مصر، بحكم دورها التاريخي والإقليمي، ستواصل العمل مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين لإحياء عملية السلام، مؤكدًا أن الوقت حان لاتخاذ خطوات عملية بدلاً من الاكتفاء بالتصريحات.

شدد بدر عبد العاطي على أنه لا أمن ولا استقرار في الشرق الأوسط دون تجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الواقع، مبينًا أن غياب حل عادل للقضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي في حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة منذ عقود، ما يستدعي تحركًا عاجلًا لتصحيح المسار.

وزير الخارجية 
وزير الخارجية 

بقيام الدولة الفلسطينية

واختتم بدر عبد العاطي بتأكيد التزام مصر بمواصلة جهودها الدبلوماسية، سواء عبر الأمم المتحدة أو القمم الإقليمية أو الاتصالات الثنائية، من أجل ضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وإرساء أسس سلام شامل وعادل يضمن الأمن لجميع شعوب المنطقة.

تم نسخ الرابط