عاجل

اعدام المتهمين بقتل نجل سفير سابق بشيخ زايد و10 سنوات لمتهم الثالث

محكمة
محكمة

عاقبت  محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بكيلو 10 ونص  باجماع الاراء بمعاقبة المتهمين بإنهاء حياة ابن السفير السابق، بمنطقة الشيخ زايد بالإعدام شنقا، ومعاقبة الثالث الذي أخفى الهاتف المحمول بالسجن المشدد 10 سنوات.

صدر الحكم برئاسة المستشار أشرف الهواري  وعضوية المستشارين وائل عبد الله و محمد يوسف بحضور محمود محمد غراب وكيل النيابة بأمانة سر احمد كمال ومحمد علاء. 

بداية الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم والد المجني عليه ببلاغ يفيد باختفاء نجله في ظروف غامضة، بعد أن فشل في الاتصال به لساعات طويلة، حيث كان هاتفه مغلقًا طوال الوقت. وكان الضحية يعيش بمفرده في شقة بالطابق الأخير داخل كمباوند فاخر بالشيخ زايد، بعد عودته من إحدى الدول العربية التي كان يعمل بها كمراجع حسابات في شركة كبرى.

 

تحركت قوات الشرطة برفقة فريق من النيابة العامة إلى الشقة، وبعد استصدار إذن من النيابة والاستعانة بنجار لفتح الباب، عُثر على جثة الشاب ملقاة على الأرض، وبها طعنتان نافذتان في الصدر والظهر، وخدوش متعددة في جسده وذراعيه، فضلًا عن آثار ضرب على الرأس بآلة حادة، وهو ما دلّ على مقاومته الشديدة للجناة.

وأسفرت التحريات عن تحديد هوية الجناة، وتبين أنهم طالبان يقطنان بالمنطقة نفسها، إضافة إلى ثالث يعمل "سايس"، حيث خططوا لسرقته بعد علمهم بأنه يعيش بمفرده. وبالقبض عليهم، أقروا بالتخطيط للجريمة وتنفيذها، ثم تقسيم المسروقات بينهم، ومحاولة بيع السيارة وتبديل العملات الأجنبية التي استولوا عليها.

وطالبت النيابة العامة، خلال مرافعتها، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين استنادًا إلى نصوص قانون العقوبات التي تفرض الإعدام في جرائم القتل العمد المقترن بسبق الإصرار والترصد، وهو ما انتهت إليه المحكمة بإحالة أوراقهم إلى المفتي، وصولًا إلى جلسة اليوم للنطق بالحكم. 

وفي سياق منفصل  قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار حسين فاضل، بمعاقبة المتهم "م. ع" بالإعدام شنقًا، لاتهامه بقتل شخص والشروع في قتل آخر باستخدام سلاح ناري، بسبب خصومة ثأرية بدائرة مركز الصف.

إعدام المتهم الأول والمؤبد لباقي المتهمين بسبب مقتل شخص بالصف

كما قضت المحكمة بمعاقبة المتهمين من الثاني حتى الرابع "بينهم سيدة" بالسجن المؤبد، لاتهامهم بالاشتراك في ارتكاب الجريمة بطريق التحريض والمساعدة.

وجاء في أمر الإحالة، أن المتهمين الأول والثاني، قتلا المجني عليه "سعد سيد" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على إزهاق روحه على خلفية خصومة ثأرية بينهما، وأعدا لذلك سلاحًا ناريًا "طبنجة" وذخائر حية، وما إن ظفرا به وتيقنا من تواجده حتى باغته المتهم الأول بإطلاق أعيرة نارية صوبه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته.

وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين شرعا كذلك في قتل المجني عليه "صبحي عبد العزيز" عمدًا، بأن أطلق المتهم الأول عيارًا ناريًا صوبه، قاصدًا إزهاق روحه، إلا أن جريمتهما قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهما فيه، وهو تدارك المجني عليه بالعلاج.

تم نسخ الرابط