عاجل

بعد نجاح حفله الأخير.. حسين الجسمي يوجه الشكر لمصر وجمهورها

حسين الجسمي
حسين الجسمي

أحيا المطرب حسين الجسمي حفله الأخير في الساحل، وقد حقق ناجحًا كبيرًا وتصدر تريند محركات البحث خاصة بعد صعود هشام جمال وليلى زاهر ومشاركته في غناء بعض أغانيه الجديدة، وحرص حسين الجسمي على توجيه الشكر لجمهوره ولمصر، وذلك من خلال منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلق قائلًا: “ليلة من العمر في الساحل الشمالي .. أرقام قياسية وحب كبير من جمهور ولا أروع  .. الحمد لله على النجاح، وشكرًا لمصر وأهلها الغاليين”.

تفاصيل حفل حسين الجسمي

شهد الحفل الغنائي الأخير للفنان حسين الجسمي واحدة من أكثر اللحظات المؤثرة، حين صعد المنتج والفنان هشام جمال إلى خشبة المسرح ليشارك زوجته الفنانة ليلى زاهر غناء أغنية “فستانك الأبيض”، وسط تفاعل كبير وتصفيق حار من الجمهور.

الأغنية، التي كتبها هشام جمال خصيصًا لليلى بمناسبة زفافهما قبل نحو شهرين، كانت قد غناها في الأصل الفنان حسين الجسمي بصوته الدافئ، وحققت عند طرحها انتشارًا واسعًا وتصدرت قوائم الترند على منصات التواصل الاجتماعي، لتصبح واحدة من أيقونات حفلات الزفاف في الفترة الأخيرة.
إعادة تقديمها على المسرح في أجواء مليئة بالعاطفة أعادت للحاضرين ذكريات ليلة الزفاف، وكأنهم يعيشونها من جديد، خاصة مع الانسجام الواضح بين الزوجين أمام الجمهور.

ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، إذ فاجأ هشام جمال زوجته مجددًا بأداء أغنية “ليلى” أمام الحاضرين، في مشهد رومانسي بامتياز، جمع بين الصدق الفني والدفء الإنساني، ونال إعجابًا واسعًا من كل من تابع اللحظة سواء داخل القاعة أو عبر منصات التواصل.

إعلان فني يفتح صفحة جديدة في مسيرة الجسمي

وبينما كانت الأجواء تميل نحو الرومانسية، خطف حسين الجسمي الأضواء بإعلان مشروعه الموسيقي الجديد لعام 2025، وهو مشروع فني مبتكر يقوم على طرح أغنيتين جديدتين كل أسبوع طوال موسم الصيف، مع منح كل أغنية مساحة زمنية كافية للوصول إلى الجمهور وتحقيق أثرها.

هذا المشروع، الذي يدمج بين الأصالة الموسيقية والابتكار الإنتاجي، يشرف عليه فنيًا هشام جمال من خلال شركته روزناما، التي ستكون المنتج الفعلي للأعمال الجديدة، مما يجعل التعاون بين الجسمي وجمال أكثر من مجرد شراكة مؤقتة، بل خطوة استراتيجية قد تمثل محطة مهمة في مسيرة الجسمي الفنية.

شراكة بين الإحساس والابتكار

الفكرة انطلقت من إهداء شخصي بين فنان كبير ومنتج شاب وزوجته، لكنها تحولت سريعًا إلى تعاون موسيقي ضخم يَعِد الجمهور بمحتوى يجمع بين الإحساس الصادق والجرأة في التجديد، مع الحفاظ على الهوية الفنية المميزة التي اشتهر بها الجسمي عبر مسيرته.

وبين اللحظات العاطفية التي شهدها المسرح، والعمل الاحترافي خلف الكواليس، يبدو أن هذه الشراكة ستمنح جمهور الموسيقى العربية في الأشهر المقبلة تجربة استثنائية تمزج بين الرومانسية على الخشبة والرؤية الإبداعية في الاستوديو.

تم نسخ الرابط