فارسين شاهين: السياسات التوسعية والاحلالية الإسرائيلية مستمرة منذ 1948|فيديو

قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية، فارسين شاهين إن القرار الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة بالكامل يعكس نوايا الاحتلال الحقيقية في تنفيذ سياساته التوسعية والإحلالية ضد الشعب الفلسطيني، موضحة أن هذه الممارسات ليست جديدة بل امتداد لاستعمار بدأ منذ عام 1948 وما زال مستمراً حتى اليوم.

وأضافت فارسين شاهين أن ما يحدث في غزة اليوم يدخل في إطار حرب إبادة منظمة تستهدف المدنيين والبنية التحتية للقطاع، مطالبة بوقف فوري لهذا العدوان.

التطهير العرقي هدف الاحتلال 

أوضحت فارسين شاهين، خلال حوارها في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على شاشة القاهرة الإخبارية أن تصريحات قادة الاحتلال وخططهم المعلنة تكشف بوضوح أن الهدف الحقيقي هو تهجير الفلسطينيين قسرًا من غزة وتحويل القطاع إلى منطقة غير قابلة للحياة، في محاولة لدفع سكانه للرحيل قسرًا.

 وأكدت فارسين شاهين أن ما تسميه إسرائيل "تهجيرًا طوعيًا" هو في الواقع تهجير قسري ممنهج يخالف كافة القوانين والاتفاقيات الدولية.

ضرورة التحرك لحماية الفلسطينيين

شددت فارسين شاهين على أهمية التحرك العربي والدولي العاجل لتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه، وتوفير مقومات الصمود، مشيرة إلى أن استمرار الاحتلال الكامل لغزة سيؤدي إلى كوارث إنسانية أكبر مما يشهده القطاع حاليًا.

 وأضافت فارسين شاهين أن الدعم العربي، وخاصة من الدول الشقيقة مثل جمهورية مصر العربية، يمثل ركيزة أساسية لمواجهة هذه المخططات الإسرائيلية.

وقف الجرائم الإسرائيلية

أوضحت فارسين شاهين أن المجتمع الدولي مطالب بفرض إجراءات حازمة على إسرائيل لوقف جرائمها المتواصلة بحق الفلسطينيين، محذرة من أن التصعيد الإسرائيلي الأخير يهدد بإشعال المنطقة بأسرها ويدفعها نحو انفجار أوسع.

 وشددت فارسين شاهين على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفعالة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة الفلسطينيين وحماية حقوقهم.

السلطة الفلسطينية تواصل جهودها 

ختمت فارسين شاهين حديثها بالتأكيد على أن السلطة الفلسطينية ستواصل العمل على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، معتبرة أن هذه الحقوق تمثل أساسًا لأي حل عادل وشامل يضمن سلاماً دائماً في المنطقة، إذ أن مخطط الاحتلال يحتاج إلى موقف عربي قوي لا يأتي إلا بتوحيد الصف.