عاجل

سيدة تطلب الخلع بعد 10 سنوات زواج بسبب الإهمال والمعاملة السيئة

محكمة الاسرة
محكمة الاسرة

في واقعة تعكس معاناة بعض الزوجات داخل البيوت المصرية، أقامت سيدة تدعى «دعاء» في الثلاثينات من عمرها دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بحلوان، طالبة إنهاء حياتها الزوجية التي استمرت 10 سنوات، مؤكدة أنها لم تعد قادرة على الاستمرار مع زوجها بسبب الإهمال المستمر وسوء المعاملة.

سيدة تطلب الخلع بعد 10 سنوات زواج بسبب الإهمال والمعاملة السيئة

وأوضحت الزوجة في دعواها أنها تزوجت من زوجها بعد قصة حب دامت عامين، وأنها تركت عملها بناء على طلبه لرعاية المنزل والأبناء، إلا أنها فوجئت بمرور الوقت بتغير طباعه وإهماله لشؤون البيت، حتى في أبسط احتياجات الأسرة، ما تسبب في تراكم الأعباء عليها وحدها.

وأضافت أنها حاولت أكثر من مرة إصلاح العلاقة، لكن الزوج كان يقابل محاولاتها باللامبالاة، ويقضي معظم وقته خارج المنزل دون أن يسأل عن أبنائه أو يوفر لهم متطلباتهم، بل وصل الأمر إلى التقليل من شأنها أمامهم، ما أثر على نفسيتها بشكل كبير.

وأكدت الزوجة أمام المحكمة أنها لم تعد تشعر بالأمان أو الاحترام داخل بيتها، وأنها حاولت الصبر حفاظا على أسرتها، لكن استمرار الوضع جعل الحياة بينهما مستحيلة.

لذلك قررت اللجوء للقضاء لطلب الخلع، متنازلة عن جميع حقوقها المالية الشرعية مقابل حريتها، حفاظا على كرامتها وإنهاء معاناتها. 

 

وفي سياق منفصل  شهدت محكمة الأسرة بحلوان دعوى خلع مؤلمة تقدمت بها سيدة تدعى "نادية.ع"، في الثلاثينات من عمرها، بعد زواج دام خمس سنوات، أنجبت خلالها طفلة واحدة، متهمة زوجها بإدمان المواد المخدرة ورفضه التام للعلاج، ما جعل الحياة بينهما مستحيلة.

سيدة تطلب الخلع من زوجها في حلوان

 

قالت الزوجة في دعواها: اتجوزته بعد ما شفت فيه إنسان محترم وهادي، لكن بعد الجواز اكتشفت إنه مدمن حشيش وأقراص، ولما واجهته، قال لي: دي حاجة عادية وكل الناس بتعمل كده.

وتؤكد "نادية" أن زوجها كان يتعاطى المخدرات داخل المنزل وأمام طفلتهما دون أي اعتبار، مضيفة أن حالته ساءت بمرور الوقت، وبدأ يصبح عنيفا وعدوانيا في تصرفاته، حتى بات يعتدي عليها بالضرب ويكسر أثاث البيت كلما تأخرت عليه في تحضير الطعام أو طلبت منه المال للإنفاق على الطفلة.

 

قالت الزوجة وهي تبكي في الجلسة: أنا بقيت أعيش في رعب، ما بين خوف على بنتي وخوف على نفسي، كل يوم كان فيه أزمة، وكل يوم كنت بدعي ينام قبل ما يحصل مصيبة جديدة.

وأضافت أنها حاولت كثيرا إقناعه بالعلاج ودخلت في مفاوضات مع أسرته، إلا أن الجميع كان يتجاهل الأمر، بل واتهموها بأنها السبب في توتره، لأنها نكدية ومش بتستحمل.

وأوضحت الزوجةمشكلتي مش معاه بس، مع أهله اللي عايزين يسكتوني بأي ثمن وقالولي: استحملي شوية علشان البنت، لكن أنا خايفة على بنتي تكبر وتفتكر إن ده طبيعي،

ورغم محاولة المحكمة إجراء صلح بين الطرفين، تمسكت الزوجة بحقها في الخلع، مؤكدة أن استمرار الحياة الزوجية خطر على حياتها النفسية وعلى مستقبل طفلتها.

 

لا تزال القضية قيد النظر في محكمة الأسرة بحلوان، والتي أنهت حديثها قائلة: أنا مش طالبة نفقة ولا مؤخر، أنا بس عايزة أخرج ببنتي من حياة كلها سموم وخوف.

تم نسخ الرابط