بعد انتشار مقطع فيديو يوثق الواقعة.. ضبط المتورطين في مشاجرة بالإسماعيلية
تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يوثق وقوع مشاجرة في محافظة الإسماعيلية، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم وضبط الخارجين عن القانون.
تفاصيل فيديو مشاجرة في الإسماعيلية
بعد انتشار الفيديو الذي يظهر خلاله مشاجرة عنيفة في الإسماعيلية، باشرت الأجهزة الأمنية تحرياتها لكشف ملابسات فيديو المشاجرة، حيث تبين أنه بتاريخ 15 الجاري، تلقى قسم شرطة ثالث الإسماعيلية بلاغًا من أحد الطلاب يفيد بتعرضه للتنمر والتعدي عليه من قِبل طالب آخر بمشاركة آخرين، حيث قاموا بالاعتداء عليه باستخدام أسلحة بيضاء (سلاحين) وعصا خشبية، مما أدى إلى إصابته بكدمة في الرأس.
التحقيقات وضبط المتهمين بمشاجرة في الإسماعيلية
بناءً على المعلومات الواردة، قامت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بتكثيف جهودها لتحديد وضبط المتورطين في الواقعة، وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على المتهم الرئيسي في المشاجرة بالإضافة إلى 3 آخرين، وجميعهم مقيمون في نطاق محافظة الإسماعيلية.
اعتراف المتهمين بمشاجرة الإسماعيلية
وأثناء تفتيشهم، تم ضبط الأدوات المستخدمة في الاعتداء، وهي سلاحان أبيضان وعصا خشبية، والتي تم استخدامها في الاعتداء على الطالب وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بارتكابهم الواقعة وفقًا لما تم توثيقه في الفيديو المتداول.
اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمين بمشاجرة في الإسماعيلية
عقب انتهاء التحقيقات الأولية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، وإحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ القرارات القانونية المناسبة بشأنهم.
رسالة تحذيرية من وزارة الداخلية
تؤكد وزارة الداخلية على استمرارها في رصد أي تجاوزات قانونية تحدث في الشوارع، خاصة تلك التي يتم توثيقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط مرتكبيها حفاظًا على الأمن العام.
كما تحث وزارة الداخلية المواطنين على الإبلاغ الفوري عن أي تجاوزات لضمان سرعة التعامل معها ومنع تفاقم مثل هذه الحوادث التي تهدد أمن وسلامة المجتمع.
وتأتي هذه الجهود ضمن الاستراتيجية الأمنية الشاملة لوزارة الداخلية التي تهدف إلى فرض سيادة القانون، والتصدي لجرائم العنف والتنمر، وتعزيز الشعور بالأمان بين المواطنين.
