اليوم.. «الاقتصادية» تنظر دعوى عفاف شعيب ضد محمد سامي بتهمة السب والقذف

تنظر محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم الأربعاء، الدعوى القضائية المقامة من الفنانة عفاف شعيب، ضد المخرج محمد سامي، والتي تتهمه فيها بالسب والقذف.
تصريحات محمد سامي
و تأتي هذه الدعوى على خلفية تصريحات أدلى بها المخرج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تصريحات له في أحد البرامج التلفزيونية، والتي اعتبرتها الفنانة إساءة وتشهيرًا بها.
تفاصيل الجلسة السابقة
في الجلسة السابقة، حضر شعبان سعيد، محامي المخرج محمد سامي، وطالب برفض الدعوى لعدم تقديم مستندات كافية تثبت صحة الادعاءات المقدمة من الفنانة عفاف شعيب. وأكد الدفاع أن القضية تفتقر إلى الأدلة الدامغة التي تبرر المطالبة بالتعويض، مشيرًا إلى أن التصريحات المنسوبة إلى المخرج جاءت في سياق رأي شخصي، ولا ترقى إلى مستوى التشهير أو السب العلني الذي يستوجب التعويض القانوني.
مطالب الفنانة عفاف شعيب
من جانبها، أكدت الفنانة عفاف شعيب، من خلال فريقها القانوني، أن تصريحات المخرج محمد سامي، تسببت لها في ضرر معنوي كبير، خاصة أن لها تاريخًا فنيًا طويلًا وتحظى باحترام واسع في الوسط الفني، وأوضحت أن تلك التصريحات أثرت على سمعتها وألحقت بها أضرارًا نفسية ومهنية.
وطالب دفاع الفنانة، بإلزام المخرج محمد سامي بدفع تعويض مدني مؤقت قدره 5 ملايين جنيه، تعويضًا عن الأضرار التي لحقت بها بسبب هذه التصريحات.
كما شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي تجاوزات تمس بسمعة الفنانين في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
بداية الأزمة
من المنتظر أن تصدر المحكمة خلال جلسة اليوم قرارًا مهمًا قد يكون حاسمًا في مسار القضية، ومن المحتمل أن تقرر الاستمرار في نظر الدعوى إذا وجدت أن الأدلة المقدمة كافية، أو قد يتم رفضها في حالة اقتناع المحكمة بدفوع محامي المخرج محمد سامي.
وتحظى هذه القضية باهتمام واسع في الوسط الفني، خاصة مع تصاعد الخلافات بين بعض الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات قانونية حول حدود حرية التعبير والمسؤولية القانونية عن التصريحات العلنية.
ترجع جذور الأزمة لنحو 13 عاماً مضت خلال تصوير مسلسل «آدم» عام 2011 الذي كانت تشارك به عفاف شعيب ويخرجه محمد سامي، وتجددت الأزمة خلال تصريحات سامي في البرنامج التلفزيوني الذي عُرض رمضان الماضي.