"كارثة إنسانية".. أستراليا وبريطانيا تطالبان إسرائيل بالعدول عن إحتلال غزة

طالبت أستراليا وبريطانيا إسرائيل بالعدول عن قرار احتلال غزة، حاثينها على عدم السير في هذا الطريق.

أستراليا وبريطانيا ينددون بقرار احتلال غزة

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تعتزم فرض السيطرة العسكرية على مدينة غزة، مع احتمالية شن عمليات عسكرية في مخميات الوسط، وأقروا خمس مباديء لإنهاء الحرب خلال جلسة الكابنيت: تجريد المقاومة وقطاع غزة من السلاح، السيطرة على القطاع أمنيًا، إقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لـ(حماس) ولا للسلطة الفلسطينية، إعادة جميع الأسرى الأحياء (يوجد في غزة  50 أسير، نحو 20 منهم على قيد الحياة) منهم والأموات.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ في بيان اليوم الجمعة: “تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة”  وفق ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء.

وأضافت وانغ أن التهجير القسري الدائم هو انتهاك للقانون الدولي وكررت الدعوات لوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة “حماس” منذ أكتوبر  2023.

وتابعت بأن: “حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، دولة فلسطينية ودولة إسرائيل، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليا”.

من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم (الجمعة)، إن قرار إسرائيل بالسيطرة على قطاع غزة "خاطئ"، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة النظر فيه.

ستارمر: تصعيد خاطئ لن يسهم في إنهاء الصراع

وأضاف ستارمر في بيان: "قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد هجومها على غزة خاطئ، ونحثها على إعادة النظر فيه فورا".

وأكد ستارمر على أن هذا الإجراء "لن يسهم في إنهاء الصراع أو ضمان إطلاق سراح الأسرى، بل سيؤدي إلى مزيد من سفك الدماء".

فيما، أصدر منتدى الأسرى والمفقودين ردًا لاذعًا على قرار مجلس الوزراء السيطرة على قطاع غزة ، حيث يعتقد أن بعض الأسرى محتجزون هناك.

بيان لاذغ من عائلات الأسرى

وجاء في بيان للحركة: "حكمت الحكومة الإسرائيلية الليلة على الرهائن الأحياء بالإعدام، وعلى الرهائن الموتى بالاختفاء".

وأضاف البيان: “إن قرار مجلس الوزراء ببدء عملية احتلال القطاع هو إعلان رسمي عن التخلي عن الأسرى، في تجاهل تام للتحذيرات المتكررة من قبل القيادة العسكرية والرغبة الواضحة لدى معظم الجمهور في إسرائيل”.

ويتهم البيان الحكومة بالتصرف ضد المصلحة الوطنية من خلال خطوة "حمقاء" تتمثل في "الخداع والإهمال الأخلاقي والأمني الذي لا يغتفر" مما يقرب إسرائيل من "كارثة هائلة للأسرى ومقاتلي الجيش الإسرائيلي".

وأكد المنتدى أنه لم يفت الأوان بعد، ويمكن وقف هذه الخطوة من خلال التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب ويعيد جميع الأسرى.