أسامة عباس لـ «رشوان توفيق»: صوتك بيوحشني والمحبة الحقيقية واضحة فيك | فيديو

أطلّ الفنان أسامة عباس بمداخلة هاتفية مؤثرة خلال برنامج "90 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر شاشة قناة المحور، وجه فيها رسالة حب وتقدير إلى صديقه الفنان رشوان توفيق، مؤكداً أن المحبة الحقيقية لا تُخفى، وتظهر في كل تصرفاته وملامحه وكلماته.
بداية المداخلة الحميمية
بدأت المداخلة بكلمات ترحيبية حارة من الإعلامية بسمة وهبة، التي عبّرت عن سعادتها البالغة بتواصل الفنان أسامة عباس، واصفة إياه بأنه عزيز على قلبها. وردّ عباس بتواضعه المعتاد قائلاً: "ربنا يخليكي، ده من ذوقك والله".
ثم توجهت وهبة بالكلام إلى رشوان توفيق قائلة: "معانا دلوقتي الفنان أسامة عباس"، ليرد توفيق بصوت يملؤه الود والفرحة: "حبيبي وصديقي وأخويا الكبير"، في إشارة إلى عمق العلاقة التي تربط بين النجمين الكبيرين.
رسالة محبة خالصة
عبّر أسامة عباس عن سعادته الغامرة بسماع صوت رشوان توفيق، قائًلا: "أنا سعيد جدًا بالمكالمة دي، وبشكر البرنامج إنه إداني الفرصة أسمع صوتك اللي بيوحشني بقاله كتير".
وأكمل أسامة عباس حديثه قائلًا: "إزيك يا أستاذ؟ إزي صحتك؟"، لتأتي الإجابة من رشوان بتأثر وامتنان بالغ.
ذكريات زمن الفن
استرجع أسامة عباس ذكريات الزمن الجميل، حين كان يشاهد الفنان رشوان توفيق في أعمال خالدة تركت بصمة لا تُنسى، فقال: "كل يوم الفجر، أتفرج على مشاهدك مع يوسف الباروني في رأفت الهجان، وأفتكرك كمان في المسلسل الكبير اللي أخرجه الراحل إبراهيم الصحن، لما كنت عامل دور الوزير".
وأضاف أسامة عباس: "كل مشاهدك فيها ضوء وبهجة، حتى ضحكتك كانت فيها معنى، خصوصًا لما كنت بتضحك عشان تنافق الوزير، كانت ضحكة لها ثقل في الدراما".
إشادة خالصة بالموهبة
في لفتة وفاء نادرة، عبّر أسامة عباس عن تقديره الكبير لموهبة رشوان توفيق، قائلاً: "أنا متشكر جدًا على المجاملات الجميلة اللي بسمعها، بقالي كتير ما سمعتش زيها الحقيقة".
فما كان من أسامة عباس إلا أن ردّ: "إزاي؟ تستاهل أكتر وأكتر وأكتر... محبتك كبيرة أوي عند الناس".
ثلاثة أيام من الحنين
كشفت الإعلامية بسمة وهبة عن موقف طريف، حين قالت إن الفنان رشوان توفيق لا يتركها في الأيام الأخيرة، حيث تراه في كل مكان وتفكر فيه باستمرار، فقالت: "ثلاثة أيام ما بيسيبنيش، حتى وأنا في البيت! عايزة أتكلم معاه باستمرار، وشفتوا بقى؟ اللي يفكر في حد يظهر له في 90 دقيقة".
ضحك الجميع من الموقف، مؤكدين أن المحبة بين الناس لا تحتاج تفسيرًا، وأن رشوان توفيق نادر الحضور والروح.

ختام المداخلة بوفاء
أنهى أسامة عباس مداخلته بدعوات طيبة لرشوان توفيق، وتقدير لمشواره الطويل المليء بالإخلاص والعطاء. بينما أعرب توفيق عن امتنانه الكبير لتلك المكالمة، مؤكدًا أن سماع صوت صديق العمر أعاد له مشاعر من الزمن الجميل.
شكلت مداخلة الفنان أسامة عباس مشهدًا صادقًا من مشاهد الوفاء والمحبة الحقيقية في الوسط الفني، حيث بدت العبارات خارجة من القلب دون تكلّف، تحمل في طيّاتها رسالة مهمة عن معنى الصداقة، والوفاء، والاعتراف بالجميل. وهي قيم باتت نادرة في زمن السرعة والتغيرات المتسارعة.