عاجل

أحمد زايد: مليون جنيه جائزة من مكتبة الإسكندرية لدعم الإبداع الشبابي

الدكتور أحمد زايد
الدكتور أحمد زايد

كشف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، عن ملامح مشروع طموح أطلقه فور توليه منصب إدارة المكتبة، يرتكز على دعم الابتكار الثقافي، وإحياء روح البحث والإبداع، لا سيما بين الشباب ،وأوضح أن رؤيته تضمنت منذ البداية إطلاق جوائز تحفيزية في مجالات متعددة أبرزها: التراث، الكتب، والعلوم ذات البعد البيئي، مؤكداً أن المؤسسة العريقة تحتضن كفاءات قادرة على تقديم إنتاج علمي وثقافي متميز.

دعم المبادرات الشبابية والأفكار الجديدة

وخلال لقائه في برنامج "معكم" على شاشة قناة "ON"، أشار زايد إلى أنه يحرص على دعم أي فكرة خلاقة يتم عرضها عليه، قائلاً: "أشجع كل من يمتلك فكرة جديدة على تنفيذها، وأسعى لإيجاد نمط مختلف ومبتكر للعمل الثقافي داخل المكتبة". وأضاف أنه على مدار عام ونصف عمل وفريقه على التحضير لإطلاق جائزة تحمل طابعًا تحفيزيًا حقيقيًا وملموسًا.

مليون جنيه لدعم الأبحاث والمبادرات البيئية

وتابع مدير مكتبة الإسكندرية حديثه كاشفًا أن قيمة الجائزة التي تقدمها المكتبة تبلغ مليون جنيه مصري، وهي موجهة للأفراد أو المؤسسات الذين يقدمون مشروعات أو أبحاثًا تساهم بفعالية في تحسين البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية.

وأكد أن الدورة الحالية ركزت على قضية التكنولوجيا الخضراء، لما تمثله من أهمية في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، بينما ستتناول الدورة المقبلة موضوعات فلسفية ومجتمعية تمس جوهر الحياة الإنسانية.

جائزة ثقافية برؤية معاصرة

وأنهى زايد حديثه بالتأكيد على أن الجائزة ليست مجرد تقدير مادي، بل هي خطوة نحو بناء مجتمع معرفي يربط بين الإبداع، العلم، والمسؤولية المجتمعية. وتُعد هذه المبادرة نموذجًا لرؤية ثقافية متطورة تقودها مكتبة الإسكندرية، تتكامل فيها القيم المعرفية مع التحديات المعاصرة.

وفي وقت سابق ،الدكتور أيمن سليمان، مدير مكتب توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالمكتبة، أكد خلال حواره مع برنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، أن المكتب يعمل حاليًا على مشروعات ضخمة تستهدف أرشفة التراث المصري رقميًا. 

وأوضح أن هذا يشمل التراث الإسلامي والقبطي والفرعوني، بالإضافة إلى التراث اليوناني الروماني، وأيضًا التراث الحديث والمعاصر.

 

وأضاف سليمان أن التراث لا يقتصر فقط على المعالم الأثرية أو النصوص القديمة، بل يمتد ليشمل الحرف التقليدية، والمهن الشعبية، والفنون، وكل ما يُشكل جزءًا من ذاكرة وهوية المجتمع المصري.

تم نسخ الرابط