ناهد نصر الله تكشف: علاقتي بأخي شراكة حياة في كل مراحلها

في حوار صادق وشفاف، فتحت مصممة الأزياء ناهد نصر الله قلبها للحديث عن تفاصيل حياتها الشخصية وعلاقتها بشقيقها المخرج المعروف يسري نصر الله، مؤكدة أن الظروف الصعبة التي مرت بها في طفولتها كانت سببًا رئيسيًا في تشكيل شخصيتها وبناء ذوقها الرفيع في عالم الأزياء.
طفولة بطعم النضج المبكر
قالت ناهد خلال استضافتها عبر برنامج" ست ستات "إن نشأتها كانت داخل أسرة أرستقراطية ذات خلفية ثقافية فرنسية من ناحية الأب والأم، لكن هذه النشأة لم تكن بالسهولة التي قد يتصورها البعض. فعلى الرغم من الأصول الراقية، فإن انفصال والديها وهي في سن صغيرة جعلها تواجه مع شقيقها يسري الكثير من التحديات ، وتابعت قائلة:"أنا ويسري كبرنا قبل أواننا... عيشنا معاناة الطفولة سوا، وده اللي خلانا قريبين جدًا من بعض لحد النهاردة".
من الفرنسية إلى الألمانية: التحول في التعليم
رغم أن أفراد العائلة تلقوا تعليمهم بالفرنسية، اختارت ناهد وشقيقها الالتحاق بمدرسة ألمانية، وهو ما أضاف بعدًا جديدًا إلى هويتهم الثقافية واللغوية. تقول ناهد:
"اتربينا في بيت بيتكلم فرنساوي، لكن دخلنا مدرسة ألماني، فبقينا مميزين بلغتين، وده ساعدنا نبقى مختلفين ومفتوحين على ثقافات متنوعة".
سر الأناقة الحقيقية
وعن فلسفتها الخاصة في الأزياء، أكدت ناهد أن "الأناقة لا ترتبط بالماركات أو أسعار الملابس، وإنما بالإحساس بالراحة والثقة بالنفس". وتضيف:
"لما تلبسي حاجة وانتي مرتاحة فيها، هتظهري بشكل أنيق من غير مجهود... أنا مشيت بالمبدأ ده طول عمري، عشان أعرف ألبس وأنا مرتاحة، وأفهم إيه اللي يناسبني فعلًا".
العلاقة الاستثنائية بين الأخ والأخت
واختتمت ناهد حديثها بالتأكيد على أن علاقتها بيسري نصر الله ليست مجرد علاقة أخ وأخت، بل شراكة حياة في كل مراحلها. "يسري بالنسبالي مش بس أخ، هو كتفي وسندي، واشتغلنا سوا ونجحنا لأن كل واحد فينا فاهم التاني كويس جدًا"، هكذا قالت، بابتسامة حملت بين طياتها حنينًا وامتنانًا.
وفي نفس السياق ،كشف المخرج الكبير يسري نصر الله عن طبيعة العلاقة المهنية والإنسانية التي تربطه بشقيقته مصممة الأزياء ناهد نصر الله، مشيرًا إلى أن كليهما يعمل في نفس المجال السينمائي، هو في الإخراج وهي في تصميم الأزياء، وأنهما حققا نجاحات واضحة ومؤثرة في أعمالهما