يسري نصر الله: شقيقتي ناهد تدعم الأفلام بخيالها السينمائي وواقعيتها المدهشة

كشف المخرج الكبير يسري نصر الله عن طبيعة العلاقة المهنية والإنسانية التي تربطه بشقيقته مصممة الأزياء ناهد نصر الله، مشيرًا إلى أن كليهما يعمل في نفس المجال السينمائي، هو في الإخراج وهي في تصميم الأزياء، وأنهما حققا نجاحات واضحة ومؤثرة في أعمالهما.
وأكد أن ناهد ليست فقط مصممة أزياء، بل تمتلك "خيالًا سينمائيًا" نادرًا، تستخدمه ببراعة في ترجمة أفكار المؤلفين والمخرجين والممثلين من خلال تصميم الملابس التي تليق بالشخصيات الدرامية.
واقعية خيالها نقطة قوتها
وخلال مداخلة هاتفية له في برنامج "ست ستات" الذي تقدمه الإعلامية سناء منصور على شاشة DMC، قال يسري نصر الله إن شقيقته ناهد تتميز بقدرتها على التوفيق بين الخيال والإدراك الواقعي، فهي تدرك تمامًا كيف تسير الأمور في عالم الإنتاج السينمائي، مشيرًا إلى أنها قادرة على إعادة المبدعين إلى أرض الواقع حينما يندفع خيالهم بشكل مفرط.
وأضاف:"ناهد عارفة الدنيا ماشية إزاي، ولما حد يحلق بخياله شوية زيادة بتنزله للواقع، عشان يعرف يقدّم الحاجة بشكل ينفع يتنفذ."
رأيها لا يقتصر على الأزياء فقط
وتابع نصر الله أن دور ناهد لا يقتصر على اختيار الملابس أو الأقمشة فقط، بل يمتد ليشمل التأثير في القرارات الإبداعية داخل العمل الفني.
وقال:"هي اللي بتقوم الأفلام وتوقفها على رجليها، مش بس باللبس، لكن برأيها ورؤيتها."
أخوة وصداقة خارج الإطار التقليدي
وتحدّث يسري نصر الله عن العلاقة الخاصة التي تجمعه بشقيقته ناهد، قائلًا إنهما ليسا فقط أخوين، بل تربطهما صداقة قوية قائمة على احترام متبادل وفهم مشترك ، وأوضح أن الظروف التي مرا بها في حياتهما جعلتهما ينضجان سريعًا ويكتسبان مهارات التعايش والعمل سويًا.
"إحنا أخوات أصدقاء، مفيش بينا حكاية الأب والأم، إحنا صداقتنا مستقلة، واتعلمنا ده بدري."
ملامح مشتركة في التكوين الشخصي
واختتم نصر الله حديثه بالإشارة إلى أن هناك عناصر مشتركة بينه وبين ناهد على مستوى التكوين الشخصي والوجداني، وهو ما جعل تعاونهما سهلًا ومثمرًا في كثير من الأعمال، التي أصبحت جزءًا مهمًا من ذاكرة السينما المصرية.
وفي وقت سابق ،أكد يسري نصر الله أن هناك نوعًا من الإجماع الضمني بين الجمهور على أن هذا النوع من المحتوى، سواء ما يُنشر على “تيك توك” أو في عالم “البلوجرز”، لا يُعتبر فنًا راقيًا، ولا يمثل أي نوع من القدوة أو القيمة الأخلاقية أو الثقافية، بل يتم التعامل معه كـ”ترفيه استهلاكي فارغ” في أحسن الأحوال.