أشرف زكي: محمد صبحي بخير وسيغادر المستشفى بعد استقرار حالته الصحية|فيديو
في تطور مطمئن بشأن الحالة الصحية للفنان الكبير محمد صبحي، أعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن النجم المسرحي المعروف قد غادر العناية المركزة بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، نتيجة الإجهاد الشديد الذي تعرض له خلال تحضيراته لمسرحيته الجديدة "فارس يكشف المستور".
إرهاق شديد بسبب العمل المتواصل
وأوضح زكي في مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلاميين محمود السعيد ولما جبريل، ضمن برنامج "ستوديو إكسترا" على قناة "إكسترا نيوز"، أن صبحي بذل مجهودًا ضخمًا في الفترة الأخيرة، حيث كان يتولى بنفسه جميع التفاصيل الخاصة بالمسرحية الجديدة، من كتابة وتجهيز وإنتاج وتصوير، مما تسبب في استنزاف كبير لطاقته الجسدية. ولفت إلى أن الفنان لم يتوقف عن العمل لأسابيع طويلة، حرصًا منه على خروج العرض في أفضل صورة، وهو ما انعكس على حالته الصحية.
خضوع للملاحظة الطبية
أوضح نقيب الممثلين أن صبحي لا يزال تحت الرعاية الطبية الدقيقة لمدة 24 ساعة، كإجراء احترازي، رغم أن حالته الآن مستقرة تمامًا، ومن المتوقع أن يغادر المستشفى صباح الغد.
رسائل محبة وتقدير من الجمهور
أشاد الدكتور أشرف زكي بالتفاعل الواسع من محبي الفنان محمد صبحي، سواء من الجمهور أو من زملائه في الوسط الفني، مشيرًا إلى أن الفنان القدير لطالما وقف بجانب الجميع، ودائمًا ما كان رمزًا للدعم والعطاء. وأضاف قائلًا: "محمد صبحي لا يحتاج لأحد، بل نحن من نحتاج إليه... الناس كلها بتحبه وبتدعيله".
عودة قريبة إلى المسرح
واختتم زكي تصريحاته بالتأكيد على أن صبحي سيعود إلى جمهوره ومحبّيه قريبًا، مؤكدًا أن ما يتمتع به من عزيمة وحب للفن سيمكنه من استعادة كامل لياقته الفنية في وقت قريب. وأعرب عن أمنياته له بالشفاء العاجل، مؤكدًا أن المسرح المصري لا يمكن أن يستغني عن أحد رموزه الكبار.
بهذا، تبقى رسالة المحبة والوفاء التي يبعثها الجمهور المصري والعربي لفنان كبير بقدر الفنان محمد صبحي، دليلًا على المكانة الاستثنائية التي يحتلها في قلوب محبيه، وتأكيدًا على قيمة الفن الحقيقي في دعم الروح وبث الأمل حتى في لحظات المرض.
