من معبر رفح.. إكسترا نيوز ترصد أخر مستجدات دخول المساعدات المصرية لغزة

أوضح أحمد عبد الرازق، مراسل "إكسترا نيوز"، في تغطية مباشرة من أمام معبر رفح البري، أن القافلة الحادية عشرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي تحمل اسم "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، انطلقت رسميًا من الجانب المصري، في إطار جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.
التنسيق مستمر بشكل يومي لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات.
ونوه إلى أنه "لا توجد قائمة محددة بما تم رفضه من الشحنات، ولكن ما تم رفضه أُعيد التنسيق عليه، وتم إدخال جزء منه لاحقًا"، مشيرة إلى أن التنسيق مستمر بشكل يومي لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات.
وأشار إلى أن عملية الرفض التي تتم على الجانب الآخر من المعبر، تخلو في كثير من الأحيان من المبررات المنطقية، وهو ما أكدته تقارير الهلال الأحمر خلال تفويج القوافل الأخيرة، حيث يتم أحيانًا الرفض بحجج مثل انتهاء ساعات العمل، أو عدم وجود مساحة كافية لتفريغ الشاحنات، أو حتى وجود قطع حلوى داخل بعض السلال الغذائية.
ما تم إدخاله فعليًا من المساعدات حتى الآن بلغ نحو 8000 طن
وأكد المراسل أحمد عبد الرازق إلى أن ما تم إدخاله فعليًا من المساعدات حتى الآن بلغ نحو 8000 طن من أصل 14 ألف طن تم التنسيق عليها مسبقًا، ما يعني أن نسبة ما دخل لا تتجاوز 55% إلى 60% فقط من إجمالي الكميات.
وقد شهدمؤتمر صحفي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أمام معبر رفح اليوم الكشف عن تفاصيل القافلة الجديدة التي تضم 200 شاحنة محمّلة بـ 4000 طن من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة، والتي وصلت بالفعل إلى مدينة رفح قبل يومين استعدادًا للعبور إلى القطاع.
منظمات المجتمع المدني المشارِكة في القافلة على استعداد لتقديم أضعاف هذه المساعدات
كما نوّه المشاركون في المؤتمر، ومن بينهم الدكتورة نبيلة مكرم، إلى أن هذه القافلة تأتي استكمالًا لعشر قوافل سابقة، كانت قد أوصلت ما يقارب 63 ألف طن من المساعدات إلى غزة. وأكد ممثلو منظمات المجتمع المدني المشارِكة في القافلة أنهم على استعداد لتقديم أضعاف هذه الكميات من المساعدات، دعمًا لصمود الأشقاء في غزة.
وفي ختام التغطية، أكد المراسل أن العمل مستمر من الجانب المصري لإدخال أكبر قدر ممكن من الدعم، بالتنسيق مع الجهات المعنية، رغم استمرار التعنت الإسرائيلي في منع الشاحنات دون إبداء أسباب واضحة.