ثورة في تشكيلة الأهلي.. كيف سيؤثر التعاقد مع 9 لاعبين جدد على خطط ريبيرو؟

يواجه الجهاز الفني للنادي الأهلي، بقيادة المدرب خوسيه ريبيرو، تحديًا كبيرًا في الأيام المقبلة، وهو كيفية التعامل مع القائمة المزدحمة بالصفقات الجديدة واللاعبين العائدين.
بعد موسم حافل بالانتصارات، نجح الأهلي في تدعيم صفوفه بأسماء لامعة لضمان استمرارية التفوق، لكن هذه التدعيمات تضع المدرب أمام معضلة حقيقية في اختيار التشكيلة الأساسية وتوزيع الأدوار، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد.
صفقات من العيار الثقيل تُشعل المنافسة
شهدت فترة الانتقالات الأخيرة انضمام كوكبة من النجوم إلى القلعة الحمراء، مما يُبشر بموسم مثير. أبرز هذه الصفقات هي عودة محمود حسن تريزيجيه، الجناح الدولي الذي انضم من نادي طرابزون التركي، وأحمد مصطفى زيزو، الجناح الذي انتقل في صفقة حرة بعد انتهاء عقده مع الزمالك.
كما ضم الأهلي لاعبين مميزين في مختلف المراكز، مثل:
محمد علي بن رمضان: لاعب الوسط التونسي القوي الذي انتقل من نادي فرينكفاروزي المجري.
أحمد رمضان بيكهام: المدافع العائد من نادي سيراميكا.
أليو ديانج: لاعب الوسط المالي الذي عاد للفريق بعد انتهاء إعارته لنادي الخلود السعودي.
محمد شريف: المهاجم العائد في صفقة حرة بعد انتهاء عقده مع الخليج السعودي.
ياسين مرعي: المدافع الشاب الذي انتقل من نادي فاركو.
محمد شكري: الظهير الأيسر الذي عاد من نادي سيراميكا.
محمد أحمد سيحا: حارس المرمى المنتقل من نادي المقاولون العرب.
هذه الصفقات تُشكل إضافة قوية للقائمة الحالية التي تضم بالفعل نخبة من اللاعبين المميزين، مما يرفع من حدة المنافسة على المراكز الأساسية.
سيناريوهات محتملة أمام ريبيرو
أمام ريبيرو عدة سيناريوهات للتعامل مع هذا الموقف، أبرزها:
سياسة التدوير: قد يلجأ ريبيرو إلى اتباع سياسة التدوير بين اللاعبين، خاصة مع تلاحق البطولات التي يشارك فيها الأهلي، مثل الدوري المحلي، وكأس مصر، ودوري أبطال أفريقيا. هذه السياسة قد تمنح كل لاعب فرصة المشاركة وتحافظ على جاهزية جميع عناصر الفريق، لكنها قد تؤثر على الاستقرار الفني في بعض الأحيان.
تحديد القوام الأساسي مبكرًا: السيناريو الثاني هو أن يحدد ريبيرو قوامًا أساسيًا ثابتًا للفريق، ويعتمد على الأسماء الجديدة كبدلاء أو كعناصر إضافية تُستخدم حسب ظروف كل مباراة.
هذا الأمر قد يضمن الاستقرار الفني، ولكنه قد يُشعر بعض اللاعبين بالإحباط إذا لم يحصلوا على فرص كافية لإثبات أنفسهم.
تغيير الخطة التكتيكية: قد يرى ريبيرو أن وجود هذه الكوكبة من اللاعبين يمنحه فرصة لتجربة خطط تكتيكية جديدة، مثل اللعب بثلاثة مدافعين أو الاعتماد على خط وسط قوي من ثلاثة لاعبين، للاستفادة من قدراتهم المتنوعة.