منير مكرم يعلن دعمه الكامل لأشرف زكي: “خدمة الفنانين واجب مقدّس"
أعرب الفنان منير مكرم، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، عن دعمه الكامل والمطلق للفنان الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، مؤكدًا أن ما تقوم به النقابة من جهود في خدمة الفنانين لا يحتاج إلى صخب أو استعراض، بل يتم في صمت، وبإيمان راسخ بأن رعاية زملاء المهنة هو واجب أخلاقي ومهني لا يقبل التهاون.
وفي بيان أدلى به منير مكرم لوسائل الإعلام، قال: “نحن في مجلس النقابة نعمل في صمت، دون النظر إلى ثرثرة الآخرين أو الانشغال بمحاولات التشويش. واجبنا هو دعم الفنانين ومساندتهم في مختلف الأزمات، وهذا ما نقوم به بتجرد كامل ودون انتظار مقابل”.
دفاع عن النقابة ونقيبها في وجه الانتقادات
وفي تعليقه على الانتقادات التي وُجهت مؤخرًا إلى نقيب المهن التمثيلية، أشار منير مكرم إلى أن هذه الهجمات لن تزيد أشرف زكي إلا إصرارًا على مواصلة النجاحات التي حققها خلال فترة توليه المسؤولية النقابية، لا سيما وأنه لم يكن يومًا بعيدًا عن هموم الفنانين، بل كان حاضرًا في كل الأوقات الحرجة.
وأضاف منير مكرم: “مجلس النقابة بقيادة الدكتور أشرف زكي واجه تحديات ضخمة في السنوات الماضية، لكنه لم يختبئ أو يتوارى خلف المكاتب، بل كان في الصفوف الأمامية، سواء أثناء جائحة كورونا أو في المواقف الصعبة التي مر بها الوسط الفني، من مرض، أو رحيل فنانين كبار، أو أزمات مادية واجتماعية لبعض الزملاء”.
الجانب الإنساني في شخصية أشرف زكي
وتابع الفنان منير مكرم كاشفًا عن البُعد الإنساني في شخصية النقيب: “الدكتور أشرف زكي ليس مجرد نقيب يدير مؤسسة، بل هو أب وصديق وإنسان يشعر بقلق كل فنان يعاني، ويهتم بتفاصيل لا يراها الآخرون. كثيرون ممن شعروا بالوحدة أو المرض أو الأزمات، وجدوا فيه حضنًا آمنًا ودعمًا حقيقيًا”.
وشدّد مكرم على أن المجلس الحالي للنقابة لم يُقصّر طوال السنوات الماضية، مضيفًا: “من لا يفهم طبيعة المسؤولية النقابية، ويرى العمل العام وسيلة لتحقيق رغبات شخصية فقط، لن يفهم قيمة ما نقوم به. النقابة واجهت أزمات لا تُحصى، لكنها لم تتوقف يومًا عن أداء واجبها”.
منير مكرم في رمضان 2025: نجاح لافت في “حكيم باشا”
بعيدًا عن نشاطه النقابي، واصل الفنان منير مكرم حضوره الفني المميز خلال الموسم الرمضاني 2025، من خلال مشاركته في مسلسل “حكيم باشا”، الذي عُرض على شاشة CBC وحقق نسب مشاهدة مرتفعة.
وقدّم الفنان منير مكرم في العمل شخصية “شديد”، ضمن أحداث درامية مشوقة دارت حول شخصية “حكيم”، الذي يعمل في مجال التنقيب عن الآثار وتجارة القطع الأثرية، ويُظهر ذكاءً لافتًا في إدارة أمور العائلة، مما يدفع عمه إلى تسليمه مقاليد كل ما يملكون.
يتحول “حكيم” إلى ربّ الأسرة وكبير العائلة، لكنه يدخل في صراعات شرسة، محاطًا بالعداوات والمؤامرات، حتى من أقرب الناس إليه، مما يصنع خطوطًا درامية مشوقة ومليئة بالتقلبات.
