منتخب مصر يختتم تحضيراته لمواجهة كوريا الجنوبية في افتتاح مونديال اليد
أنهى منتخب مصر للناشئين لكرة اليد، تحت قيادة المدير الفني الإسباني فرناندو باربيتو، كافة استعداداته لخوض مباراته الافتتاحية في بطولة العالم التي تستضيفها مصر.
وتعتبر هذه المباراة، التي ستجمع بين "الفراعنة" وكوريا الجنوبية، هي البوابة الأولى للمنتخب في مشوار حلم تحقيق لقب البطولة التي تقام على أرضه ووسط جماهيره.
ويستضيف مجمع صالات استاد القاهرة الدولي، بطولة العالم لكرة اليد للناشئين خلال الفترة من 6 حتى 17 أغسطس الجاري، بمشاركة 32 منتخبًا من مختلف قارات العالم، تحت شعار "مصر تستقبل العالم". وتعد هذه المشاركة فرصة ذهبية لجيل جديد من اللاعبين المصريين لإثبات جدارتهم وتقديم أداء يليق باسم ومكانة كرة اليد المصرية على الساحة الدولية.
وشهد التدريب الأخير للمنتخب، الذي أقيم قبل المباراة المرتقبة، تركيزًا كبيرًا من الجهاز الفني على الجوانب التكتيكية والفنية.
وحرص المدير الفني باربيتو على الاطمئنان على جاهزية جميع اللاعبين بدنياً وفنيًا، ووضع اللمسات الأخيرة على خطة اللعب التي سيعتمدها في مواجهة كوريا الجنوبية.
وظهر على اللاعبين حالة من التركيز والحماس، مع إصرار واضح على تحقيق فوز مريح في ضربة البداية يمنحهم دفعة معنوية قوية للمباريات المقبلة.
وفي سياق متصل، كانت اللجنة المنظمة للبطولة قد أعلنت عن تعديل بسيط في موعد انطلاق المباراة الافتتاحية، حيث تقرر إقامتها في تمام الساعة الثامنة مساءً بدلاً من الساعة السابعة والنصف مساءً يوم الأربعاء، وذلك على الصالة الرئيسية بمجمع صالات استاد القاهرة الدولي. هذا التعديل البسيط يهدف إلى ضمان سير الأمور التنظيمية بسلاسة وإتاحة الفرصة للجماهير للحضور مبكرًا.
وأعلن اتحاد كرة اليد عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين تحت 19 عامًا التي ستخوض غمار البطولة. وضمت القائمة مجموعة من المواهب الشابة الواعدة، وهم: يوسف عبد الهادي، وعمر فتحي، وعبد المالك محمود، ومحمد عدلان، ويوسف عمرو، وسيف جلال، ومريم حمدي، وعمر بركة، وحازم الصباغ، وزياد عواد، وعبد الرحمن رشاد، وأحمد حلمي، وعادل أحمد، ويحيى الكردي، وحسين محمد، ومحمد إسماعيل، وعلي مدبولي، ويوسف عبدالغني، وحمزة وليد. ويقود هؤلاء اللاعبين المدير الفني الإسباني القدير فرناندو باربيتو، الذي يمتلك خبرة كبيرة في تدريب فرق الشباب.
ويأمل الجمهور المصري أن يكون هذا الجيل امتدادًا للنجاحات التي حققتها الأجيال السابقة في كرة اليد، وأن يتمكن من المنافسة بقوة على لقب البطولة العالمية على أرضه ووسط جماهيره العاشقة للعبة.
