عاجل

ضحايا إبستين يدينون إدارة ترامب لخطتها لكشف شهادات هيئة المحلفين الكبرى

ترامب وإبستين
ترامب وإبستين

كتب اثنان من ضحايا جيفري إبستين المجهولين رسائل إلى قاضٍ فيدرالي يوم الاثنين، رافعين لافتات تشير إلى طلب إدارة ترامب الكشف عن شهادات هيئة المحلفين الكبرى، حسبما ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي.

أحد الضحايا: "أنا لست بيدقا في حربك السياسية"

ولم يطلب أي من الضحيتين إبقاء الملفات سرية، لكن كلاهما حث المحكمة على التأكد من محو أي معلومات تعريفية بعناية لحمايتها.

وكتب أحد الضحايا: "أنا لستُ بيدقًا في حربك السياسية" مضيفًا "ما فعلته وما زلت تفعله يُؤرقني يومًا بعد يوم، وأنت تُساهم في إدامة هذه القصة إلى أجل غير مسمى".

وكتب آخر: "أنا لست متأكدًا من أن الأولوية القصوى هنا هي الضحايا، أو العدالة للضحايا، أو مكافحة استغلال الأطفال، أو على الأقل لا أشعر بهذه الطريقة" مضيفًا أن الأولوية هي حماية "الرجال الأثرياء".

و طلب أحد الضحايا من قاضي المقاطعة ريتشارد بيرمان الاستعانة بجهة خارجية معتمدة لمراجعة الوثائق لضمان عدم نشر أسماء الضحايا أو صورهم.

 وطلب الآخر تمكين محاميي الضحايا من مراجعة التعديلات.

جاء في إحدى الرسائل: "من الضروري مع التدقيق في هذا الهوس الإعلامي أن يتم حماية الضحايا بشكل كامل وشامل".

و طلبت إدارة ترامب في ملف قدمته يوم الثلاثاء من المحكمة أن تقرر بحلول 8 أغسطس ما إذا كانت ستسمح بكشف أسرار معروضات هيئة المحلفين الكبرى.

وقالت وزارة العدل الأمريكية إن الحكومة أبلغت جميع الضحايا، باستثناء واحد، بطلبات إزالة السرية، المشار إليها في نصوص هيئة المحلفين الكبرى.

وجاء في الملف أن "الحكومة لم تتمكن حتى الآن من الاتصال بالضحية المتبقية".

لجنة الرقابة تطالب بتقديم ملفات التحقيق

وفي سياق متصل، استدعت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، التي يقودها الجمهوريون، وزارة العدل رسميًا لتقديم ملفات التحقيق المتعلقة بجيفري إبستين، رجل الأعمال الراحل المتهم بالاتجار الجنسي، وذلك في إطار تحقيق برلماني يسعى لكشف مدى تورط شخصيات سياسية بارزة، من بينها الرئيس دونالد ترامب وآخرين من إدارات سابقة.

وأصدرت اللجنة كذلك أوامر استدعاء لكل من الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وثمانية من كبار مسؤولي إنفاذ القانون السابقين، لسماع إفاداتهم بشأن القضية التي لا تزال تثير جدلاً ونظريات مؤامرة منذ وفاة إبستين الغامضة داخل زنزانته عام 2019.

تم نسخ الرابط