"أنا مسلم وفاهم الصح من الغلط".. حفيد علياء المهدي يفاجئ جدته برد غير متوقع

أثارت الدكتورة علياء المهدي، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، تفاعلًا واسعًا بعد منشور لها روت فيه تفاصيل حوار شخصي جمعها بحفيدها إبراهيم، البالغ من العمر 15 عامًا، والمقيم في الولايات المتحدة.
وقالت علياء المهدي، في منشورها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": “والله الواحد بيحمد ربنا إن أحفاده متربيين خارج مصر وبعيد عن قلة حياء الأجيال الجديدة اللي في سنهم هنا.. الأولاد برة مصر أخلاقهم أحسن كتير من الجيل الصاعد.. من كام يوم كنت بتكلم مع حفيدي ، اللي متربي في أمريكا.. إبراهيم.. هو عنده 15 سنة.. يعني في سن المراهقة… سألته وهو صادق معايا في كلامه دايما، لأنه حاسس أننا أصحاب سألته: أنت عندك صديقة في المدرسة أو برة المدرسة: رد علي وقالي : لا، لسه مفيش واحدة لفتت انتباهي وأعجبت بها”.
علياء المهدي تكشف حوارًا صادمًا مع حفيدها المراهق في أمريكا
وأضافت الدكتورة علياء المهدي: "وبعدين قلتله: ممكن في المستقبل تتعرف على واحدة ، بس خلي بالك في العلاقات دي يا إبراهيم.. رد علي رد أفحمني:
Don’t worry tetti, I am a moslem and I understand. ما تقلقيش يا جدتي، أنا مسلم وفاهم كويس.. الصح من الغلط.. ربنا يحفظه و يحميه هو و أخته … ويا رب يحفظ كل الأجيال الجديدة من كل شر.. بس دور الأهل مهم جدا في تربية أولادهم".
في سياق آخر، كانت قد قالت الدكتورة علياء المهدي أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، إن الدكتور الراحل أحمد الدجوي كان لديه رغبة في الصلح مع الطرف الآخر من أسرته، مشيرةً إلى أن هذا الحديث دار بينها وبين الراحل قبل ثلاثة أسابيع من وفاته.
وقالت الدكتورة علياء المهدي فى تدوينة لها من خلال حسابها عبر “فيس بوك”: " قتل الإنسان قد يكون معنويا بتدميره نفسيا و توجيه اتهامات له غير مثبتة، أي اتهامات بلا دليل…الله يرحمك يا احمد… كان راغبا في التصالح وأكد لي علي رغبته في ذلك منذ ثلاثة أسابيع. و حاول صديق لي و شخصية عامة لها اسمها التوسط… ولكن واضح أنه لم تكن هناك رغبة من الطرف الآخر".