عاجل

هاني هلال: مدارس «الراهبات» نموذج لبناء الشخصية والانتماء | فيديو

هاني هلال
هاني هلال

قال الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، إن مدارس الراهبات في مصر تقدم نموذجًا ناجحًا لبناء شخصية الطفل، من خلال الالتزام، وغرس روح الانتماء والعمل الجماعي والقيادة، مشيرًا إلى أن القيادة في هذا السياق لا تعني تعيين طفل دائم في موقع المسؤولية، بل تعني أن يتاح لكل طفل وطفلة فرصة يومية ليكون رائد الفصل، حتى يتعلم الجميع معنى القيادة مبكرًا، متابعًا: «لو في طفل مش قادر يكون قائد بنبدأ نعلمه، وفي مدارس الراهبات بيقفوا مع الضعيف لحد ما يقوى، لأن هدفهم الحقيقي هو بناء المجتمع».

تطبيق الشراكة التعليمية

وأوضح هلال، خلال لقائه مع الإعلامي محمود السعيد، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن تطبيق الشراكة التعليمية بين مصر واليابان بدأ بتجربة محدودة في مدرستين فقط، إحداهما في الوايلي والأخرى في إمبابة، وسط تحفظات من الجانب الياباني وشكوك في قدرة النموذج على النجاح داخل البيئة المصرية.

تخوف من الأهالي

وتابع: «في البداية كان هناك تخوف من الأهالي إن أولادهم هيروحوا المدرسة علشان ينضفوا الفصول، لكن بعد التطبيق وفي نهاية العام بدأ أولياء الأمور يزوروا المدارس بأنفسهم علشان يعرفوا أولادهم بيعملوا إيه، ولما شافوا النتيجة، إن أولادهم بقوا يساعدوا في شغل البيت، ومبقوش مهملين زي الأول، اقتنعوا إن التجربة نجحت».

في سياق متصل، علق الدكتور خالد منتصر، على حادث دمنهور الذي اعتدى فيه أحد العاملين بالمدرسة على الطفل ياسين، مؤكدًا أن الحديث عن سوء التعليم فى مدارس الراهبات لا أساس له من الصحة. 

أفضل مدارس في مصر

وقال الدكتور خالد منتصر من خلال حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": “تظل مدارس الراهبات أفضل مدارس في مصر، الإنصاف يقتضي ألا يستغل المهاويس والسيكوباتيين أي حادث للهجوم على أرفع مستوى تعليم لا يعرف الطائفية بمصر". 

وعلق الدكتور خالد منتصر من خلال حسابه على الحكم بالمؤبد على المعتدي على طفل دمنهور قائلًا :" الحكم عنوان الحقيقة، يا ريت نتعلم احترام كلمة القضاء، لا فرق بين مؤذن مسجد أو موظف كنيسة، لو ارتكب أيهما جريمة تحرش أو هتك عرض، يؤثم الشخص لا الديانة، لكن المهم أن أي قضية لا تتحول إلى فتنة طائفية، ومحاولة استعراض قوة من أي طرف لمحاولة التأثير والضغط مرفوضة ومدانة، لكن في النهاية قضاة الجنايات العدالة عندهم عمياء، وهناك درجات تقاضي، وهناك استئناف وهذه من مميزات القانون الوضعي الذي يمنح المتهم عدة فرص للتظلم، اسحبوا الدين من المجال العام، وخلوها قانون فقط" . 

تم نسخ الرابط