جامعة المنيا تكرم باحثيها الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية في العلوم
كرَّم الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، اليوم الاثنين، في مقر مكتبه، كل من الدكتور أحمد عبد المنعم إبراهيم عبد السلام، الأستاذ بقسم هندسة الاتصالات والإلكترونيات بكلية الهندسة، والدكتور مبروك سامي محمد حسن، الأستاذ المساعد بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم، وذلك بمناسبة فوزهما بجائزة الدولة التشجيعية لعام 2025 في مجالي العلوم التكنولوجية المتقدمة والعلوم الجيولوجية على التوالي.
دعم التنمية المستدامة والتوجهات الوطنية
جاء التكريم في إطار تقدير الجامعة للإسهامات العلمية المتميزة لهما، حيث أثنى الدكتور فرحات على الجهود البحثية والتطبيقية التي يبذلها العلماء من أجل دعم التنمية المستدامة والتوجهات الوطنية نحو الابتكار والتحول الرقمي.
دعم المبدعين وتمكينهم
واعتبر أن هذا الإنجاز يؤكد ريادة جامعة المنيا في مجال البحث العلمي، ويبرز التزامها بدعم المبدعين وتمكينهم من تحقيق أبحاث تسهم في تطوير المعرفة والعلوم لخدمة المجتمع.
منظومة بحثية متكاملة
وأشار رئيس الجامعة خلال كلمته إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز البحث العلمي التطبيقي والنشر الدولي، وتسعى إلى ربط مخرجاته باحتياجات الدولة عبر منظومة بحثية متكاملة تشمل مراكز متخصصة وشراكات علمية محلية وعالمية.
وأضاف أن هذا التكريم يعد انعكاسًا حقيقيًا لجودة الإنتاج العلمي بالجامعة، ودورها في تعزيز اقتصاد المعرفة تماشيًا مع رؤية الدولة لبناء الجمهورية الجديدة.
دعم وتشجيع الباحثين والكفاءات العلمية المتميزة
وشدد الدكتور فرحات على أن جوائز الدولة التشجيعية تمثل من أرقى الجوائز الوطنية التي تمنح سنويًا تحت إشراف أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين والكفاءات العلمية المتميزة في مختلف المجالات، لما لها من أثر كبير في دفع عجلة التنمية والتقدم العلمي في مصر.
يذكر أن الدكتور أحمد عبد المنعم يتميز في مجال الاتصالات والإلكترونيات بأبحاثه المتقدمة التي تتناول تقنيات الاتصالات الحديثة، بينما قدم الدكتور مبروك سامي إسهامات بارزة في علوم الجيولوجيا، مع التركيز على الدراسات التطبيقية التي تخدم قطاعات التنمية المختلفة.
تشجيع البحث العلمي ودعم المواهب
يأتي هذا التكريم في إطار الجهود المستمرة لجامعة المنيا لتشجيع البحث العلمي ودعم المواهب العلمية، وتعزيز دور الجامعة كمركز متميز للابتكار والإبداع في مصر.
