محلل سياسي: إسرائيل تبحث عن تمديد المرحلة الحالية من اتفاق الهدنة بغزة

قال أشرف الهور المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية مركبة الآن، إذ يريد ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد من خلال رغبته في الحفاظ على ائتلافه الحكومي ويريد عودة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والحفاظ على بقاء وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش في الائتلاف الحكومي.
إسرائيل لن تذهب بسهولة إلى مفاوضات المرحلة الثانية
وأضاف «الهور»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تبحث عن تمديد المرحلة الحالية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة ولن تذهب بسهولة إلى مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرا إلى أنها ماضية فقط في مخططها القائم على استعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة ومن ثم التوجه مرة أخرى إلى الحرب.
استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المزيد من الفلسطينيين
وتابع: «هناك الكثير من الضحايا والمدنيين الأطفال لازالوا تحت الأنقاض، وبحكم الحصار المطبق على قطاع غزة، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول بشكل سريع إلى هؤلاء الضحايا وانتشالهم، إلى جانب استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المزيد من الفلسطينيين».
حيث شهدت غزة منذ قليل سلسلة عنيفة من الغارات الجوية الإسرائيلة التى خلفت عدد من الشهداء والمصابين، حيث ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة ل 50 شهيدا وتسجيل سقوط العشرات من المصابين، الثلاثاء، في غارات اسرائيلية مكثفة وعنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في ظل وجود صعوبات كبيرة تواجه طواقم الدفاع المدني الفلسطيني وطواقم الإسعاف في نقل المصابين لتلقي العلاج في المستشفيات.
وقد أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتهما لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد منظمة حماس في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو، ان "ذلك بعد أن رفضت حماس مراراً وتكراراً إطلاق سراح رهائننا، ورفضت كل العروض التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء."
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلية حاليا هجمات على أهداف متفرقة في جميع مناطق قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن- الأحياء والأموات.
وقد عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي الخطة العملياتية في نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي.