عاجل

كبار السن يتصدرون المشهد الانتخابي في انتخابات الشيوخ 2025... واجب وطني

كبار السن يدلوا بأصواتهم
كبار السن يدلوا بأصواتهم

في مشهد وطني مؤثر يعكس وعي المصريين وحرصهم على المشاركة في الاستحقاقات الدستورية، تصدّر المسنون وكبار السن المشهد الانتخابي في اليوم الأول من انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث توافدوا منذ الصباح الباكر على مقار اللجان الانتخابية في مختلف المحافظات للإدلاء بأصواتهم.

وتنوعت صور المشاركة بين من حضر على كراسي متحركة، ومن جاء متكئًا على عكازه، وآخرين استندوا إلى ذويهم للوصول إلى مقر اللجنة، في دلالة واضحة على تمسّكهم بحقهم الدستوري، وإصرارهم على الإسهام في رسم مستقبل الوطن، رغم التحديات الصحية أو الجسدية.

وفي لفتة تعكس روح التعاون والمسؤولية، قدّم أفراد الشرطة المنتشرون في محيط اللجان يد العون للمسنين وكبار السن، من خلال مساعدتهم في الدخول والخروج، وتيسير خطواتهم داخل المقار الانتخابية، بما يضمن راحتهم وسلامتهم أثناء أداء واجبهم الانتخابي.

ويؤكد هذا المشهد الإيجابي على أن المشاركة السياسية في مصر لم تعد مقصورة على فئة عمرية بعينها، بل هي التزام وطني يشعر به الجميع، لا سيما من عايشوا مراحل بناء الدولة الحديثة، ويحرصون اليوم على دعم استقرارها واستكمال مؤسساتها.

ومع انطلاق الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ 2025 فى الداخل، حددت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من القواعد والإرشادات المنظمة لعملية التصويت، بهدف ضمان النزاهة والشفافية، وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي بطريقة صحيحة.

ونبهت الهيئة الوطنية إلى وجود عدة محظورات يجب على الناخبين تجنبها أثناء التصويت، إذ أن الوقوع في أي منها يؤدي إلى بطلان الصوت الانتخابي وعدم احتسابه، حتى وإن كان الناخب قد حضر وأدلى بصوته فعليًا.

وجاءت حالات بطلان الصوت على النحو التالي:
الصوت المعلق على شرط، كأن يكتب الناخب عبارة تشير إلى أنه يمنح صوته إذا تحقق أمر معين.

اختيار عدد أكبر أو أقل من العدد المطلوب انتخابه، ما يؤدي إلى عدم تطابق الصوت مع التعليمات المحددة في بطاقة الاقتراع.

التصويت على ورقة غير مسلَّمة من رئيس اللجنة، حيث تُعتبر هذه الورقة غير رسمية وغير معترف بها قانونًا.

توقيع الناخب على بطاقة الاقتراع، وهو ما يفقد سرية التصويت ويؤدي إلى بطلان الصوت.

إضافة إشارة أو علامة تدل على شخصية الناخب، كرمز أو كلمة أو توقيع، بما يسمح بكشف هويته.

العلامة غير الواضحة أو المكررة أو غير المفهومة، ما يُصعب احتساب الصوت بدقة لصالح مرشح بعينه.

إضافة أي عبارات أو علامات خارج ما هو مطلوب في البطاقة، سواء بقصد أو دون قصد.

عدم وضع أية علامة بالمرة على بطاقة الاقتراع، وهو ما يعني ضمنًا أن الناخب لم يدلِ بصوته فعليًا.

ودعت الهيئة الناخبين إلى الالتزام بالتعليمات داخل اللجان الانتخابية، والتأكد من ملء بطاقة الاقتراع بشكل صحيح، ضمانًا لعدم ضياع أصواتهم، والمساهمة بفعالية في هذا الاستحقاق الدستوري الذي يرسخ أسس المشاركة الشعبية ويعزز بناء مؤسسات الدولة

تم نسخ الرابط