أكثر أعراض سن اليأس انتشاراً وكيفية مواجهتها بنمط حياة صحي

أكثر أعراض سن اليأس انتشاراً تبدأ بالظهور بين عمر 45 و55 عاماً، وهي المرحلة التي تتوقف فيها الدورة الشهرية نهائياً بسبب انخفاض هرموني الإستروجين والبروجسترون. تعاني ما بين 50 إلى 80% من النساء من أعراض مختلفة خلال هذه الفترة، تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية والنفسية، مما يتطلب فهماً واعياً لها وطرقاً فعّالة للتعامل معها.

الهبات الساخنة والتعرق الليلي

تُعد الهبات الساخنة من أكثر أعراض سن اليأس انتشاراً، حيث تصيب نحو 75 إلى 80% من النساء. وتشعر المرأة بحرارة مفاجئة في الوجه أو الصدر يتبعها تعرق شديد وخفقان في القلب، وغالباً ما تؤثر هذه النوبات على النوم وتسبب الأرق والتعب المستمر.

اضطرابات النوم

من أكثر أعراض سن اليأس انتشاراً أيضاً اضطرابات النوم، مثل صعوبة الاستغراق في النوم أو الاستيقاظ المتكرر. تؤثر هذه الحالة على التركيز والانتباه خلال النهار، وتُصاب النساء بحالة من الإرهاق العقلي والجسدي نتيجة ضعف جودة النوم.

مشكلات الذاكرة والتشوش الذهني

تشكو النساء في هذه المرحلة من صعوبة في التركيز والنسيان وتشوش في التفكير، وهي من أكثر أعراض سن اليأس انتشاراً أيضاً. تظهر هذه الأعراض بسبب تغيرات هرمونية تؤثر على كيمياء الدماغ، وتؤدي إلى بطء في ردود الأفعال اليومية.

الجفاف المهبلي والتهابات البول

يُعتبر الجفاف المهبلي من أكثر أعراض سن اليأس انتشاراً، ويصاحبه حكة، ألم أثناء العلاقة الزوجية، والتهابات متكررة في البول. هذه الأعراض تنتج عن نقص الإستروجين وتؤثر على جودة الحياة الزوجية والصحة الحميمة.

التغيرات المزاجية والعاطفية

تمر المرأة بتقلبات مزاجية واضحة، منها القلق، الاكتئاب، التوتر، وانخفاض الثقة بالنفس. وترتبط هذه الأعراض بالتغيرات الهرمونية ومشكلات النوم، وتُعد من أكثر أعراض سن اليأس انتشاراً نفسياً.

زيادة الوزن وتوزيع الدهون

من أكثر أعراض سن اليأس انتشاراً زيادة الوزن، خاصة في منطقة البطن، نتيجة لانخفاض معدل الحرق وتغير توزيع الدهون. وتزيد هذه التغيرات من احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة كأمراض القلب والسكر.

آلام المفاصل والتعب العام
 

تشعر بعض النساء بآلام في المفاصل أو العضلات مع انخفاض في الطاقة العامة، وهي أعراض تنتج عن تغيّرات هرمونية تقلل من مرونة الأنسجة وتزيد الالتهابات الداخلية.

خفقان القلب والصداع

تشكو بعض النساء من خفقان في القلب ودوخة وصداع، وهي من أكثر أعراض سن اليأس انتشاراً أيضاً، وتنتج عن تقلبات في مستويات الإستروجين وتأثيرها على الجهاز العصبي.

كيفية التعامل مع أعراض سن اليأس

التوعية الذاتية: يساعد إدراك الأعراض على التعامل معها بوعي والحد من القلق.

تخفيف التأثير: من خلال تحسين النوم، ممارسة الرياضة، التغذية السليمة، والعلاج الهرموني عند الحاجة.

الوقاية من المضاعفات: مثل ترقق العظام وزيادة الوزن من خلال تدخلات طبية ونمط حياة صحي.

فهم الأعراض والتعامل معها بدعم طبي وتمكين نفسي يسهم في تخطي سن اليأس بسلام وراحة.