وكيل أوقاف الغربية: واجبنا خدمة بيوت الله والحفاظ على قدسيتها
عقد الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، اجتماعًا مهمًّا اليوم الأحد ٣ أغسطس ٢٠٢٥م مع المهندسين والفنيين الهندسيين على مستوى المديرية، وذلك لمتابعة سير العمل، والإشراف على المساجد التي تخضع للإحلال والتجديد والصيانة والترميم بمختلف الإدارات الفرعية.
حضر الاجتماع الشيخ عطا محمد بسيوني، مدير شؤون الإدارات، والمهندسة سهام علي حامد، رئيس قسم الهندسة بالمديرية.
خدمة بيوت الله
وخلال اللقاء، قال الدكتور نوح العيسوي وكيل أوقاف الغربية : واجبنا جميعًا هو خدمة بيوت الله “عز وجل” والحفاظ على قدسيتها، والعمل على صيانتها وتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين، مشيرًا إلى أن هذه مهمة عظيمة يجب أداؤها على أكمل وجه، طمعًا في الأجر والثواب من الله (عز وجل).
تكثيف الرقابة الميدانية
وشدد وكيل أوقاف الغربية على ضرورة تكثيف الرقابة الميدانية على جميع المساجد وملحقاتها، بما يسهم في إنجاز المهام المطلوبة في الوقت المحدد، محذرًا من أي تهاون أو تقصير، ومؤكدًا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه أي تقصير.
الانضباط الإداري
وأوضح الدكتور نوح العيسوي أن المرحلة الحالية تتطلب قدرًا عاليًا من الانضباط الإداري، والعمل بصدق وإخلاص، كما دعا إلى سرعة الانتهاء من مراجعة البيانات الخاصة بالمساجد بدقة، وحصر احتياجاتها من كهرباء ومياه وغيرها.
تطوير الأداء الهندسي والإداري
ويأتي هذا الاجتماع في ضوء توجيهات وزارة الأوقاف نحو تطوير الأداء الهندسي والإداري داخل المساجد، بما يواكب رسالة المسجد في البناء الروحي والمجتمعي، حيث أكد وكيل الوزارة بالغربية أن العناية ببيوت الله ليست مجرد التزام وظيفي، بل مسؤولية شرعية ووطنية تتطلب إخلاصًا في العمل، ويقظة في المتابعة، وحرصًا دائمًا على النظافة والجودة والاتقان. كما شدد على أهمية التعاون والتكامل بين الفرق الهندسية والإدارات الفرعية، لضمان تنفيذ المشروعات في توقيتاتها المحددة، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والمعايير المعتمدة.
دور وزارة الأوقاف في دعم المساجد
وأشار “العيسوي”إلى أن وزارةالأوقاف لاتدخر جهدًا في دعم المساجد، سواء عبر خطط الإحلال والتجديد، أو من خلال أعمال الصيانة الدورية التي تسهم في الحفاظ على قدسيتها وجمالها المعماري. وأوضح أن المرحلة الحالية تشهد طفرة غير مسبوقة في ملف إعمار بيوت الله، وهو ما يتطلب من جميع العاملين اليقظة والالتزام والانضباط، إرضاءً لله أولًا، وخدمةً للمجتمع ثانيًا.
