عاجل

تحذير للنساء: قلة الحركة تسرّع الإصابات وتُضعف المفاصل

تمارين الكتف
تمارين الكتف

في العصر الرقمي أصبح العمل عن بُعد عادة يومية حيث يمضي الكثيرون ساعات طويلة في الجلوس أمام الشاشات دون حركة وهو ما يعرض الجسم لخطر متزايد من الإصابات والآلام العضلية خاصة في الظهر والرقبة والمفاصل وتؤكد الدراسات أن قلة الحركة تسبب ضعفًا عامًا في العضلات والأربطة وتجعل الجسم أقل قدرة على مواجهة الضغوط البدنية اليومية.

الحركة اليومية تقيك من الإصابات المزمنة والمفاجئة

يشدد الأطباء على أن النشاط البدني المنتظم يساعد في الوقاية من الإصابات الحادة والمزمنة عبر تحسين الدورة الدموية ومرونة العضلات والمفاصل كما أن استمرار الحركة يساهم في تقوية الأنسجة الضامة وزيادة استجابة الجسم للجهد دون التسبب بأذى وهو ما يقلل احتمالات التعرض لإصابات أثناء الأنشطة اليومية.

النشاط البدني يساعد الجسم على الشفاء بشكل أسرع

الذين يمارسون الرياضة يتمتعون بجهاز عضلي وهيكلي أكثر قدرة على التعافي من الإصابات مقارنة بمن يتبعون نمطًا خاملاً حيث تعمل الحركة على تقوية المفاصل وتلين العضلات وهو ما يمنع التيبّس ويحسن المدى الحركي للجسم ويقلل الضغط الميكانيكي على العظام والمفاصل.

التمارين التمهيدية ضرورية لصحة العضلات

تعتبر تمارين الإحماء خطوة أساسية قبل أي نشاط رياضي فهي تهيئ الجسم للحركة وتزيد معدل نبضات القلب بشكل تدريجي مما يقلل خطر التمزقات والإجهاد العضلي وتُنصح التمارين التمهيدية مثل لف الذراعين وحركات الساقين وتمارين الكارديو الخفيفة قبل ممارسة أي رياضة.

تبريد الجسم بعد التمرين يحميك من الشد والإجهاد

بعد الانتهاء من التمرين من الضروري أداء تمارين التهدئة والتي تتضمن التنفس العميق وحركات التمدد البسيطة وذلك لتقليل تصلب العضلات وتسريع عملية الاستشفاء العضلي حيث أن إهمال هذه المرحلة قد يؤدي إلى تمزقات وآلام عضلية مزمنة بعد النشاط الرياضي.

تمارين القوة تقلل خطر الالتواءات والإجهاد

يؤكد الخبراء أن تدريبات القوة تسهم في تقوية الأوتار والعضلات المحيطة بالمفاصل مما يحسّن توازن الجسم ويمنع التحميل الزائد على المفاصل كما أنها تحد من الإصابات الناتجة عن الحركات الخاطئة أو الإجهاد المفاجئ خاصة عند ممارسة الأنشطة اليومية أو الرياضية.

التمدد المستمر يمنحك مرونة ويقلل إصابات الأنسجة

المواظبة على تمارين التمدد تساعد في كشف مبكر لأي خلل عضلي وتمنع إصابات الأربطة والأنسجة اللينة كما أنها تحسن كفاءة الحركة وتضمن محاذاة المفاصل بشكل صحيح مما يقلل من احتماليات التعرض للإصابات المرتبطة بالتيبس أو قصر العضلات.

توازن الجسم مفتاح الحماية من السقوط والإصابات

مع التقدم في العمر يصبح الحفاظ على التوازن أمراً أساسياً للوقاية من السقوط والكسور وتساعد تمارين مثل الوقوف على قدم واحدة والقرفصاء وتمارين المقاومة في تحسين استقرار المفاصل وتقوية العضلات الداعمة لها مما يجعل الجسم أكثر ثباتاً أثناء الحركة.

تقوية العضلات الأساسية تحمي العمود الفقري

العضلات الأساسية مثل البطن وأسفل الظهر تشكل مركز التوازن للجسم وتقويتها تلعب دوراً حاسماً في تقليل الضغط على الفقرات والمفاصل كما تساعد في توزيع الجهد أثناء الحركة مما يحد من الإصابات الناتجة عن الحركات الخاطئة أو ضعف البنية العضلية.

التقييم الاحترافي يحميك من الإصابات المستقبلية

زيارة الأخصائيين لتقييم مرونة الجسم ومحاذاة المفاصل يساهم في الكشف المبكر عن المشكلات الحركية التي قد تتفاقم مع الوقت كما أن هذا النوع من التقييم يساعد في وضع خطة رياضية مخصصة تتناسب مع احتياجات الجسم وتمنع الإصابات الناتجة عن الإجهاد المتراكم.

تم نسخ الرابط