عاجل

أحمد الحيلة: الاحتلال يُجوع غزة ويُتاجر بأَسراه إعلاميًا!

أحمد الحيلة
أحمد الحيلة

علق الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة على تصريحات وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي قالت فيها: "هذه هي المجاعة الحقيقية في قطاع غزة"، في إشارة إلى فيديو الجندي الأسير أفيتار دافيد، الذي بدا رغم هزاله أفضل حالًا من أطفال غزة الذين مات أكثر من 90 منهم جوعًا، بفعل الحصار الذي يفرضه الاحتلال.



وقال أحمد الحيلة في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "الخارجية الإسرائيلية تقول: "هذه هي المجاعة الحقيقية في قطاع غزة". تعليقا على فيديو الجندي الأسير أفيتار دافيد، الذي بدا في هزاله وضعفه أفضل حالا من أطفال غزة الذين مات منهم أكثر من 90، بسبب الجوع الذي صنعه الاحتلال".

واستطرد: "في المقابل عائلات الأسرى، وصفت فيدو الأسير أفيتار، بأنه يمثّل "هولوكوست برعاية الحكومة الإسرائيلية". بقيادة مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية".

واختتم مستنكرا: "فهل يعقِل "النازيون الجدد"؛ العاجزون عن إقناع الإسرائيليين، ناهيك عن الرأي العام الدولي؟".

التدهور المستمر في الوضع الأمني بالجنوب السوري

في سياق آخر، أعرب الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة عن قلقه العميق إزاء التدهور المستمر في الوضع الأمني بالجنوب السوري، لا سيما في محافظة السويداء والمناطق المحيطة بها، مشيرًا إلى عدم قدرة السلطات السورية على حماية المكون السني في هذه المناطق الحيوية.

وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أوضح الحيلة أن ضعف السلطة المركزية في سوريا يُعد أمرًا متوقعًا في بلد يعاني من تبعات ثورة وحرب طويلة وأزمة اقتصادية خانقة.

 لكنه حذر من خطورة استمرار هذا الضعف، مؤكدًا أنه قد يدفع شرائح واسعة من المجتمع السني إلى تشكيل مبادرات للدفاع عن أنفسهم، مما قد يؤدي إلى حالة من "السيولة الأمنية" التي تُضعف سلطة الدولة وتفتح المجال أمام نزاعات وصراعات محلية.

مؤشرات خطيرة

وأشار الحيلة إلى ما وصفه بـ"المؤشرات الخطيرة" التي تتمثل في عمليات ترحيل عائلات عشائرية سنية من السويداء إلى محافظة درعا، معتبرًا أن هذه التحركات تنم عن نجاح الشيخ حكمت الهجري في فرض واقع جديد، بدعم غير معلن من إسرائيل، مما يعكس وجود مشروع لإعادة رسم التوازنات في جنوب سوريا.

تم نسخ الرابط