ميرال عبد الرؤوف: الرضا والتقدير.. سر التوازن بين الحياة والعمل

أكدت الدكتورة ميرال عبد الرؤوف، المدير الإقليمي بإحدى شركات الأدوية، أن التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لا يقتصر على تنظيم الوقت فقط، بل يرتبط بشكل أساسي بالإحساس العميق بالرضا والتقدير.
وقالت خلال لقائها ببرنامج "ست ستات"، على شاشة DMC، إن النجاح من وجهة نظرها لا يُقاس بالمناصب أو الأرقام، بل في "الريوردز الصغيرة" التي يحصل عليها الإنسان يوميًا، مثل ابتسامة من طفلها، أو تقدير من زوجها، أو إنجاز بسيط في العمل.
"أنا ماكينة بتشتغل لما بتحس بالتقدير"
ميرال وصفت نفسها بـ"الماكينة"، لكن شرط تشغيلها هو الشعور بالتقدير، قائلة: "ممكن كلمة شكر تغيّر يومي كله.. لما حد يحس بيا، أو يقدر مجهودي، ده لوحده كفاية يشحنني".
عن سي محمد: "شخصيته أقوى وصوته أعلى.. فبسكت"
في فقرة حملت طابعًا شخصيًا، تحدثت ميرال بابتسامة عن زوجها، قائلة: "هو شخصيته أقوى مني، وصوته أعلى، فببقى قطة سيامي قدامه". وأضافت ضاحكة: "الناس تقوللي فين القوة؟ أقولهم: لأ.. قدام سي محمد لازم أكون كده".
الدعم مش رفاهية.. ده أساس
أشارت إلى أن زوجها يلعب دورًا مهمًا في تمكينها من النجاح، موضحة: "هو بيديني إحساس إنه شايل عني، فده بيخليني أحب أسيب له المساحة دي".
واختتمت قائلة: "الذكاء الحقيقي مش إنك تبقي قوية على طول، لكن إنك تعرفي إمتى تتقدمي، وإمتى تسيبي للي جنبك مكان يشاركك الدور".
وفي نفس السياق ،عبّرت الإعلامية سالي شاهين عن رفضها القاطع لفكرة تطبيقات التعارف الإلكترونية المعروفة باسم "الديتينج أبس"، معتبرة أن هذه الوسائل لا تتماشى مع النسيج الثقافي والاجتماعي المصري، وتحمل في طياتها الكثير من المخاطر الاجتماعية والنفسية.
وقالت شاهين إن هذه التطبيقات "غريبة عن عاداتنا وموروثاتنا"، مؤكدة أنها تفتح الباب أمام نوع من العلاقات غير المنضبطة، والتي قد تُعرّض الشباب والفتيات لخيبات أمل أو حتى مواقف خطرة.
وأضافت: "أنا ضد تمامًا إن حد يتعرف على شخص ما يعرفش عنه أي حاجة، لا بيئته، ولا أسلوب تربيته، ولا تفاصيل حياته أو نواياه التواصل من خلال شاشة فقط أمر مقلق جدًا، لأنه بيغيب عنه الضمانات الأساسية لأي علاقة سوية وآمنة".