عاجل

المؤبد لمستورد والسجن 15 عام لنجله وآخرين في قضية تهريب أعيرة نارية بميناء بورسعيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ، أشرف عبيد علي، وليد محمد إبراهيم، وأمانة سر إسماعيل عوكل، وسمير رضا، حكماً بالسجن المؤبد للمتهم "عبد الله كمال "، مستورد وصاحب مكتب استيراد.

وقررت المحكمة معاقبة نجل المتهم وشركاؤه، بالسجن 15 عامًا، بعد إدانتهم بجلب وتهريب كميات ضخمة من الذخائر النارية من الولايات المتحدة الأمريكية داخل حاوية تجارية عبر ميناء بورسعيد.

وأثبتت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين الأول والثاني قاموا باستيراد 88277 طلقة متنوعة الأعيرة، دون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة، وقاما بإخفائها داخل ماكينتين لإصلاح المركبات داخل الحاوية، فيما تولى المتهمان الثالث والرابع، شعبان زكريا محمد فتح الله، صاحب محل لبيع السلاح والذخيرة، ومحمد عبد المنصف محمد عبد الجليل، مهمة استلام الشحنة وبيعها داخل مصر.

تفاصيل الواقعة

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية  تفاصيل المخطط، حيث أكد رئيس فرع بورسعيد بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن معلوماته السرية دلت على احتواء الحاوية رقم (5029533) على كمية من الذخائر غير المرخصة، وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم تشكيل لجنة جمركية لتفتيشها، حيث تم العثور على الطلقات النارية مخبأة بعناية داخل المعدات المستوردة.

وأكدت تقارير الأدلة الجنائية أن العينات العشوائية المضبوطة تضمنت ذخائر حية صالحة للاستعمال، شملت طلقات من عيار 9 مم طويل وعيار 7.62×39 مم، والتي تستخدم في الأسلحة النارية المختلفة. كما أقر المتهم الرئيسي خلال تحقيقات النيابة العامة بارتكابه الجريمة، مؤكدًا أنه استغل نشاطه التجاري في التغطية على عملية التهريب.


وبناءً على ما سبق قررت المحكمة توقيع أقصى العقوبات على المتهمين، في واحدة من أكبر قضايا تهريب الذخائر عبر الموانئ المصرية، تأكيدًا على خطورة الجريمة وتأثيرها على الأمن القومي.

 الإعدام شنقًا على متهمين والسجن 15 عام لـ4 آخرين

وفي سياق آخر، كانت قد أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ، وأشرف عبيد علي، وليد محمد إبراهيم، وسكرتارية إسماعيل عوكل وسمير رضا، حكمًا بالإعدام شنقًا على متهمين والسجن 15 عام لـ 4 آخرين، بتهمة قتل مواطن أخر يدعى يوسف العدوي.

وتعود أحداث القضية إلى قيام المتهمون بقتل  المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيتوا النية وعقدوا العزم على التخلص منه، وأعدوا لذلك أسلحة نارية وذخيرة وأسلحة بيضاء، وتوجهوا إلى مكان تواجده أمام مسكنه، وما إن ظفروا به حتى باغته المتهم الثاني بطلق ناري في رأسه، بينما قام المتهمان الثالث والرابع بتوجيه ضربات قاتلة بالأسلحة البيضاء، وذلك في حضور باقي المتهمين بمكان وقوع الجريمة.

وقررت محكمة جنايات بورسعيد بمعاقبة المتهمين الأول والثاني عمرو ناصر ومحمد جمال بالإعدام شنقًا، ومعاقبة 4 متهمين آخرين بالسجن 15 عام، وأمرت بمصادرة السلاح الناري والأبيض المضبوط، وألزمتهم بالمصاريف الجنائية.

تم نسخ الرابط