السيسي أنقذ فلسطين وأهلها.. رسالة قاسية من إبراهيم عيسى لمهاجمي النظام المصري

أكد الإعلامي والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سجل موقفين تاريخيين "بحروف من نور"، يتمثلان في انحيازه لإرادة الشعب المصري خلال أحداث 30 يونيو 2013، ووقوفه إلى جانب الفلسطينيين بعد العدوان الإسرائيلي على غزة عقب هجمات 7 أكتوبر 2023.
وقال عيسى في حديثه: “إيه المطلوب من مصر؟ وإيه المطلوب من النظام المصري مهما اختلفت مع النظام المصري في قضاياه السياسية الداخلية أو سياساته في الشؤون الداخلية؟ الحقيقة إنو أشرف منكم في إشارة مباشرة إلى بعض المنتقدين لموقف مصر من الحرب في قطاع غزة، معتبرًا أن بعض هؤلاء المنتقدين ياخذون مواقف منحاذة وليست نزيهة.
وأضاف: علشان الأمور تبقى واضحة ومحسومة وقاطعة، إذا كان التاريخ سيكتب شيئين بعلامتين ناصعتين، ساطعتين، مشرقتين في تاريخ عبد الفتاح السيسي سيكون الأول هو دعمه للشعب المصري خلال ثورة 30 يونيو التي أنهت حكم جماعة الإخوان المسلمين، والثاني هو إنقاذه للفلسطينيين من التهجير بعد تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
ويأتي هذا التصريح في سياق تصاعد التوترات على الساحة الفلسطينية، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما ترتب عليه من محاولات مستمرة لفرض التهجير القسري على السكان المدنيين.
وفي الوقت ذاته، تواجه مصر ضغوطًا دولية وإقليمية للقبول بخطط تتعارض مع ثوابتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها الواضح لأي مشروع لتوطين الفلسطينيين خارج أراضيهم.
في سياق متصل ، أعرب الإعلامي والكاتب إبراهيم عيسى عن استيائه من أن مشهد تظاهر جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب عاصمة إسرائيل ضد مصر، قائلا "حماس عميلة والإخوان خونة"!.
وكتب إبراهيم عيسى على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "مظاهرة جماعة الإخوان أمام سفارة مصر في تل أبيب درس لكل الغفل والمغفلين والسذج والحنجورية والغوغاء والمتثاقفين والمدعين وللأصدقاء المحمومين بالخصومة مع النظام المصري الذين يتحدثون عن أن حماس مقاومة.. حماس عميلة والإخوان خونة".
وأضاف عيسى أن جماعة الإخوان تعتمد على مفاهيم مغلوطة لتبرير العنف، مُوضحًا أن هناك فرقًا جوهريًا بين الإسلام كدين، والإسلامي كمفهوم سياسي. حيث قال: الإسلام دين، أما الإسلام السياسي فهو محاولة لتحويل الدين إلى مشروع سياسي سلفي، كما أكد أن كل جماعة إرهابية، بما في ذلك الإخوان، لا تمثل الإسلام بل تحرفه لأغراضها الخاصة.