بسمة وهبة: المشاركة في انتخابات الشيوخ تعكس وعيًا سياسيًا لدى المصريين | فيديو

قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن العالم يتابع عن كثب الاستحقاق الانتخابي لمجلس الشيوخ في مصر، مشيدة بحالة الزخم الشعبي والمشاركة المتزايدة التي تشهدها العملية الانتخابية، والتي تُعبّر عن نضج سياسي وتفاعل مجتمعي واضح مع القضايا الوطنية.
وخلال تقديمها حلقة من برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، أكدت بسمة وهبة أن هذه المشاركة تعكس تحولًا حقيقيًا في وعي الشارع المصري، خاصة بعد ما وصفته بـ"الملحمة الوطنية" التي شهدتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي سجلت مشاركة نحو 45 مليون ناخب، بنسبة تجاوزت 67% من إجمالي المسجلين في كشوف الناخبين، وهي النسبة الأعلى على الإطلاق في تاريخ الانتخابات المصرية.
صوت المواطن قوة لا تُقدّر بثمن
وشددت بسمة وهبة على أن صوت كل مواطن أصبح يُحسب بدقة في المعادلة السياسية المصرية، موضحة أن المشاركة السياسية لم تعد خيارًا هامشيًا، بل أصبحت تجسيدًا حقيقيًا لمبدأ المواطنة، ورسالة قوية بأن الشعب المصري حاضر في المشهد ومتفاعل مع مستقبله.
وأضافت بسمة وهبة أن تمسك المواطنين بحقهم في التصويت، وحرصهم على التوجه إلى لجان الاقتراع، يعكس رغبة حقيقية في التأثير في مسار الأحداث وصناعة القرار، مشيرة إلى أن الوعي الشعبي تجاوز مرحلة الشعارات، وأصبح أكثر التصاقًا بالفعل السياسي الواعي والمسؤول.
الانتخابات مسؤولية وطنية
ووجّهت بسمة وهبة رسالة للمواطنين، دعتهم فيها إلى مواصلة المشاركة الفعالة في الانتخابات، وعدم الاكتفاء بالمشاهدة أو المتابعة من بعيد، قائلة: "صوتك مش بس حقك، ده مسؤوليتك الوطنية... لازم نكمل الطريق ونحافظ على بلدنا بالوعي والمشاركة".
وأكدت بسمة وهبة أن الديمقراطية لا تُقاس بعدد الشعارات، بل بمدى التفاعل الحقيقي للمواطن مع مؤسسات الدولة وممارسة حقوقه الدستورية بشكل فعّال.

وعي الشعوب ومشاركتها
واختتمت بسمة وهبة حديثها بالتأكيد على أن المشاركة السياسية النشطة هي المؤشر الحقيقي على تطور الأمم، مشيرة إلى أن ما يحدث اليوم في مصر هو رسالة للعالم بأن الشعب المصري يُدرك التحديات، ويملك من الوعي والقدرة ما يجعله شريكًا أساسيًا في رسم مستقبل بلاده.
كما نوهت بسمة وهبة إلى أهمية استمرار هذا الزخم الانتخابي في جميع الاستحقاقات المقبلة، معتبرة أن كل صوت يُدلي به المواطن هو بمثابة حجر أساس في بناء دولة ديمقراطية حديثة قائمة على الإرادة الشعبية والشرعية الدستورية.