باسل عادل: مصر لن تنال منها مظاهرات مأجورة وشعارات كاذبة

قال الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، إن الدولة المصرية هي الحصن الأخير الذي يحمي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه، مؤكدًا أن إسرائيل كانت تخطط لإزاحة الفلسطينيين من الخريطة، والاستيلاء على كامل أراضي قطاع غزة، لكن الموقف المصري الثابت حال دون ذلك.
مصر تصد مؤامرات التهجير
وفي مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، شدد باسل عادل، على أن مصر وقفت سدًا منيعًا أمام مشاريع التهجير الجماعي للفلسطينيين، رغم الظروف الإقليمية الصعبة، مشيرًا إلى أن القاهرة حافظت على فتح معبر رفح واستمرار قوافل الإغاثة والمساعدات، ما ساهم في تعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم.
وأضاف باسل عادل: "لا توجد دولة عربية أو غير عربية فعلت ما فعلته مصر للحفاظ على الشعب الفلسطيني في أرضه، بينما كانت خطط إسرائيل واضحة في تفريغ غزة والسيطرة الكاملة عليها".
مظاهرات الإخوان.. محاولة فاشلة
وهاجم باسل عادل مظاهرات تنظيم الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفًا إياها بأنها محاولة بائسة ويائسة لضرب الأمن القومي المصري، وتنفيذ أجندات خارجية لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية.
وأوضح عادل، أن جماعة الإخوان دأبت على استغلال الأزمات لتحقيق مصالحها الضيقة، مشيرًا إلى أن هذه المظاهرات تسعى إلى إثارة الفوضى والإساءة للدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني، وهو ما لن ينجح، بحسب تعبيره.
وتابع باسل عادل: "هؤلاء لا يمثلون الشعب المصري، بل يعبرون عن توجهات تنظيم مأزوم فقد شرعيته، ويحاول بكل الطرق التشويش على المواقف المشرفة للدولة المصرية".
لا تأثير لهذه الأكاذيب
أكد باسل عادل، أن الافتراءات التي تبني عليها جماعة الإخوان مظاهراتها لن يكون لها أي تأثير على وعي المصريين أو انتمائهم الوطني، موضحًا أن الشعب المصري يُدرك جيدًا طبيعة هذه الحملات ومن يقف خلفها، مشيرا إلى أن مصر دولة قوية بقيادتها ومؤسساتها وشعبها، ولن تنال منها مظاهرات مأجورة ولا شعارات كاذبة"، مؤكدًا أن المصريين يدركون حجم التحديات التي تواجهها بلادهم، ويتمسكون بدورهم التاريخي في دعم القضية الفلسطينية دون مزايدات.

دعم مستمر رغم التحديات
وأشار باسل عادل إلى أن الدولة المصرية لم تتراجع عن تقديم الدعم الإنساني والسياسي للفلسطينيين رغم التحديات الداخلية، موضحًا أن موقف القاهرة يعبّر عن ثوابت استراتيجية لا تخضع للضغوط أو الحملات الممنهجة.
واختتم باسل عادل تصريحاته بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى المواقف النبيلة لمصر، داعيًا إلى رص الصفوف العربية وتفويت الفرصة على من يسعون لتقسيم المنطقة وبث الفتن باسم الشعارات الزائفة.