عاجل

ياسمين غيث تروي حكاية الحب والزواج: "كنت تائهة.. وابني غيّر حياتي"

ياسمين غيث
ياسمين غيث

في لقاء صريح ومؤثر، فتحت الفنانة ياسمين غيث حفيدة الفنان عبد الله غيث  قلبها لجمهور برنامج "ست ستات" الذي تقدمه الإعلامية سناء منصور عبر قناة DMC، لتشارك تفاصيل لأول مرة عن قصة ارتباطها بزوجها، وشعورها بالأمومة، وتأثير كل ذلك على رحلتها مع المرض.


بداية صدفة تحولت إلى علاقة عمر

تحدثت ياسمين عن اللحظة الأولى التي جمعتها بزوجها قائلة: "قابلته صدفة، كان في بينا أصدقاء مشتركين، وهو أول ما شافني قاللي إنه حاسس إنه عايز يتجوزني. كنا صغيرين جدًا وقتها، أنا كان عندي 21 سنة". وأوضحت أنها لم تكن تخطط لأي ارتباط في تلك المرحلة، لكن شيئًا ما في شخصيته دفعها للقبول بالتقارب التدريجي.

ورغم عمرها الصغير، تمسكت ياسمين بالعلاقة، وقررت المضي قدمًا. لم يمر وقت طويل حتى تم الزواج، لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها مليئة بالمشاعر المختلطة.


أمومة مبكرة وشعور بالخوف

بحب وصدق، وصفت الفنانة مشاعرها الأولى بعد الزواج قائلة: "اتجوزت بدري، وكنت لسه مش مستوعبة الحياة الجديدة، ولما عرفت إني حامل حسيت برهبة وخوف، كنت تائهة ومش حاسة إني جاهزة".

لكن، وفقًا لكلامها، تبدلت الأحاسيس تمامًا عندما حملت طفلها لأول مرة بين يديها "أول ما شفت ابني مالك، حسيت إنه كل حياتي اللحظة دي غيّرت كل حاجة جوايا. إحساس الأمومة مش شبه أي حاجة تانية في الدنيا".

 

الأمومة.. السند الحقيقي في رحلة المرض

لم يكن الحديث عن الأمومة منفصلًا عن محطات الألم والتحدي في حياة ياسمين غيث. فكما هو معروف، خاضت الفنانة تجربة قاسية مع مرض السرطان، لكنها ترى أن ابنها مالك كان سببًا مباشرًا في صمودها وتجاوزها للمرحلة الصعبة.

قالت بصوت يحمل امتنانًا عميقًا: "مالك كان السبب الأساسي إني أقاوم المرض. وجوده جنبي خلاني مكسوفة أستسلم بقيت بحارب علشانه، وعلشان أكون معاه كل يوم".

وفي نفس السياق أكدت ياسمين أن هذه التجربة كانت الأقسى في حياتها، لكنها غيرتها وجعلتها أكثر إيمانًا وقوة. واختتمت حديثها برسالة مؤثرة: "السرطان تجربة صعبة.. بس اللي بيعدي منها بيبقى إنسان تاني.. وربنا يكتب الشفاء لكل مريض، خصوصًا اللي لسه في أول حياته".

تم نسخ الرابط