عاجل

ياسمين غيث تستعيد لحظات الدفء العائلي: "عبد الله غيث كان إنسانًا استثنائيًا"

ياسمين غيث
ياسمين غيث

رغم رحيله المبكر من حياتها، لا تزال الممثلة ياسمين غيث تحتفظ بذكريات دافئة مع جدها الفنان القدير عبد الله غيث، الذي ترك بصمة إنسانية قبل أن يترك بصمته الفنية.

الطفولة في أحضان الجدين

تحدثت الفنانة ياسمين غيث، خلال استضافتها في برنامج "ست ستات" على قناة DMC، عن علاقاتها العائلية القريبة التي شكلت شخصيتها ووجدانها، وقالت:
"جدّي عبد الله، وعمي حمدي، كانوا هما الحضن الدافي اللي عشت فيه وأنا صغيرة. كنا بنستنى الصيف بفارغ الصبر علشان نروح العزبة في الشرقية، ونجتمع في بيت جدو عبد الله".

رحيل مبكر وذكريات باقية

رغم أن الفنان عبد الله غيث رحل عن عالمنا وهي لا تزال طفلة، إلا أن تأثيره في حياتها لم ينتهِ  تقول ياسمين:
"هو مات وأنا لسة صغيرة، بس فاكرة روحه الطيبة وحنيّته، والكرم اللي كان بيغمرنا بيه كل ما بنقعد معاه. كنت بحس إنه مش بس جد، لكن كأنه حضن بيحتوينا كلنا".

"جدو حمدي"... لمسة الحنان التي لم تغب

وفي ظل فقدانها المبكر لجدها عبد الله، استمرت العلاقة الخاصة مع شقيقه الفنان حمدي غيث، الذي كان بالنسبة لها أقرب الأشخاص. تروي بابتسامة:
"اللي فضل في حياتي وعلّق في ذاكرتي هو جدو حمدي... فاكرة إنه كان بيقشرلي البرتقال بإيده، وبيقعد يحكيلي حكايات زمان. كان فيه نفس طيبة جدو عبد الله، ونفس الحنية".

"والدي هو امتداد لشخصية جدي"

وفيما يخص تأثير جدها على العائلة، أكدت ياسمين أن والدها يشبه عبد الله غيث إلى حد بعيد، سواء في الشكل أو الطباع، مضيفة:
"بابا واخد من جدو حاجات كتير جدًا.. نفس الهدوء، نفس الاحترام، وحتى طريقة الكلام. بحس دايمًا إنه الوريث الحقيقي للطيبة والوقار اللي كان في عبد الله غيث".

إنسان قبل أن يكون فنان

واختتمت ياسمين حديثها مؤكدة أن جدها لم يكن فقط نجمًا على المسرح أو شاشة السينما، بل كان نجمًا حقيقيًا في حياة عائلته، وقالت:
"هو كان إنسان جدع وطيب، مش بس بالنسبة لنا كعيلة، لكن حتى لكل الناس اللي عرفته. عبد الله غيث مكانش بس فنان عظيم، كان إنسان عظيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى".

تم نسخ الرابط